من تركيا بدأت اليوم إعلان النواة الأولي "لمجلس الشعب" بتجمع من عدد من البرلمانيين المصريين وذلك لإعلان مهامه القادمه في ظل إدارة الانقلاب العسكري لشئون البلاد لأكثر من عام حتي الآن.
واستهل محمد جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب المصري عن دائرة دمنهور كلمته عن المهام القادمة"لمجلس الشعب"بالإثناء علي ثورة يناير وشهدائها والانتخابات البرلمانيه التي شارك فيها أكثر من 40مليون مصري في مشهد مهيب لم يسبق له مثيل بتاريخ مصر الحديث ثم انتخاب أول رئيس مدني وبعدها بعام الانقلاب العسكري الذي قام بمجازر وانتهاكات لم تشهدها مصر منذ60عاما.
وأعلن حشمت أسباب إعلان هذا التجمع الكبير من النواب السابقين المنتخبين "لمجلس الشعب" وهي لتوعية الشعب بخطورة الاتفاقيات التي أفشلها الانقلاب والتي كانت تدر الملايين لمصر وربما المليارات والقوانين والمراسيم التي أصدرها الانقلاب منذ تولية وحتي اللحظة وبيان آثارها السلبية علي مصر والمصريين .
وحدد حشمت المهام المستقبليه "لمجلس الشعب"في ثمانية مهام وهي استمرار جلساتهم اعتبارها في حالة انعقاد مستمر لخطورة المرحلة التي تمر بها مصر تفنيد وفضح التشريعات التي صدرت تصدر منذ اعلان الانقلاب العسكري في يوليو 2013 والتي تهدر الحقوق والحريات وتكرس للفساد ومخاطبة المعنيين في الداخل والخارج بما يتوصل إليه المجلس من توصيات وقرارات لإخلاء مسئولية الشعب المصري مستقبلا عن هذا الانحراف التشريعي .
بالإضافة إلي إحياء الاتصالات مع البرلمانات والمجالس المنتخبة ومجالس الصداقة العربية والدولية بحقيقة ما يجري في مصر علي كل الأصعدة وما يحدث من انتهاكات بحق المصريين ،وإصدار التشريعات اللازمة للحفاظ علي الثورة والحيللة دون مساس سلطة الانقلاب بمقدرات الدولة،ووضع أجندة تشريعيه للدولة العادلة القادمة بعد الانقلاب .
وتابع حشمت: كما يقوم بالدفاع وحماية حقوق المعتقلين بما فيهم الرئيس محمد مرسي وبكل انتمائاتهم السياسية ودعم الحراك الثوري في الداخل والخارج .
وختم حشمت بقوله أن هذا الحراك يأتي دعما لحراك المصريين في كل مكان ضد سلطة الانقلاب ومشيرا إلي أن هذا المجلس تنتهي شرعيته فور انتهاء الانقلاب ليعود للمصريين حقهم بالاختيار