قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا على السلطة الفلسطينية، لتأجيل طرح مشروع القرار الخاص بفلسطين للتصويت في مجلس الأمن.
وأوضحت المصادر "لوكالة الأناضول" أن عدم التقدم بطلب رسمي إلي رئيس مجلس الأمن الدولي حتى الآن بعقد جلسة خاصة للتصويت علي مشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو / حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، "يعود إلى ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية علي السلطة الفلسطينية لإثنائها عن الدعوة إلى طلب انعقاد المجلس اليوم "الأربعاء".
وبررت المصادر سعي الإدارة الأمريكية لتأجيل عرض المشروع إلى رغبة الإدارة الأمريكية في تعديل مشروع القرار الذي سيقدمه الأردن، العضو العربي بمجلس الأمن الدولي، ودمجه مع مشروع قرار فرنسي ذي صلة.