قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، مساء الثلاثاء(16|12)، إن هناك توجهات للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لرفع حركة "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ونقلت القناة العاشرة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم: إن "دبلوماسيين أوروبيين تلقوا اليوم الثلاثاء تعليمات من قبل جهات مسؤولة للاستعداد لاحتمالية أن تقوم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم غد الأربعاء برفع حركة حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية".
وأشارت القناة إلى أن "قائمة الإرهاب هي التي تقف وراء منع دول الاتحاد الأوروبي إجراء اتصالات أو علاقات مع حماس".
وأوضحت القناة أن "هناك مؤسسات أوروبية لديها تحركات من أجل رفع حماس من قائمة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي".
وأوضح دبلوماسيون أوروبيون للقناة أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان "قد تصدر هذا القرار لأسباب تتعلق بأن عملية وضع "حماس" على قائمة الإرهاب لم تجري وفقا للمعايير القانونية المرعية في الاتحاد الأوروبي".
وقالت القناة العاشرة إن القرار الأوروبي في حال تم إصداره فإنه "سيشكل ضربة سياسية قوية لإسرائيل".
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد قالت للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم، إن مؤسسات إسلامية كثيرة في أوروبا تقف وراء التحشيد ضد إسرائيل وقبول الحركات والفصائل الفلسطينية".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن حركته تتطلع أن يرفعها الاتحاد الأوروبي عن لائحة المنظمات الإرهابية تصحيحا للخطيئة السياسية التي ارتكبها عندما وضعها على قائمة الإرهاب عام 2003.
وأضاف أبو زهري في تصريح له أن "وضع الاتحاد
الأوروبي لحماس على قائمة الإرهاب كان خطأ جسيما وظلما للشعب الفلسطيني وانحيازا للاحتلال الإسرائيلي فحماس حكة مقاومة فلسطينية وتنحصر مقاومتها ضد الاحتلال وهذا الأمر مكفول في كافة القوانين والأعراف الدولية".
وأعرب عن أمله أن تنصف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشعب الفلسطيني وفصائله بإزالة اسم "حماس" عن قائمة الإرهاب.
وكان الاتحاد الأوربي قد وضع حركة "حماس" على قائمة الإرهاب في العام 2003 بسبب شنها هجمات ضد أهداف إسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 2000.