لقي العقيد ركن نجيب محفوظ المنصوري مصرعه اليوم في حادث مروري على طريق لحج جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن العقيد المنصور توفي في حادث مروري أثناء توجهه لحضور فعالية لما يسمى المجلس العسكري التابع للجماعة أنصار الله في مدينة عدن.
وحسب المصادر فإن العقيد المنصوري كان مرشحا لرئاسة المجلس العسكري التابع للحوثيين في عدن والذي كان يزمع إشهاره بشكل رسمي اليوم.
ونجيب محفوظ القرشي المنصوري، من مواليد المنصورة في عدن من أصول تعزية من القريشة وهو ضابط برتبة عقيد ركن كان يعمل في وزارة الداخلية (الأمن العام ) حياته وتعليمه وخدمته كلها خارج عدن، تم توقيفه عن العمل منذ ما قبل 2005م على خلفية مقالات كتبها في صحيفة محليه كتب فيها نصائح لعلي صالح ونقد علني وأرفق ذلك بصور له بالزي العسكري والمدني وهو ما تسبب في إيقافه وإيقاف راتبه أيضا.
نصب نفسه منسقا لرسائل النور أو طلاب النور في اليمن لدعوة الإمام التركي بديع الزمان سعيد النورسي، وكسب من ذلك سفريات كثيرة الى تركيا عبر سوريا و كتب الكثير من المقتطفات من كلام النورسي في صفحته على الفيس بوك.
التحق بإحدى الطرق الصوفية في مصر التي لها فرع في اليمن وأصبح خليفة للطريق من آل الجنيد وهو رجل يتبوأ منصبا حكوميا في عدن، لكن خلفيته العسكرية كان لها أثر واضح في تصوفه فهو يحب الظهور ولديه شجاعة وصفات القيادة وله هوايات وطباع لم يستطع التصوف إخمادها، وفق منتقديه.
كان مؤيدا للنظام السوري وبشار الأسد ومجزرة رابعه، فيما بعد تحوث وذهب لمقابلة عبدالملك الحوثي ثم ذهب لحميد القشيبي للصلح.