اتهم المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري أجهزة أمن السلطة باعتقال العشرات من أبناء ومناصري حركة حماس، أمس الجمعة، في مدينة الخليل، خلال توجههم لإحياء ذكرى انطلاقة الحركة في الوقت الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بتدمير منصة ومعدات الاحتفال.
واعتبر أبو زهري، في بيان صحفي، اليوم السبت: "هذه الاعتقالات دليلاً واضحاً على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة والجانب الإسرائيلي".
وكان مسؤولون فلسطينيون قد لوّحوا بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد استشهاد رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار" في منظمة التحرير الفلسطينية، الوزير الزياد أبوعين، الأربعاء الماضي، إثر اعتداء القوات الإسرائيلية عليه أثناء مشاركته في مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل.
غير أنّ القيادة الفلسطينية لم تتخذ قراراً حتى الآن بهذا الشأن بانتظار ما سيسفر عنه اجتماعها المرتقب، مساء يوم غدٍ الأحد.
ووفق اتفاق "أوسلو"، الموقع بين الطرفين في العام 1993، يقوم الطرف الفلسطيني بمنع تنفيذ هجمات على إسرائيل، كما تقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية بتبادل المعلومات لمكافحة ذلك.