تصدرت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين دول الخليج العربي بمؤشر العبودية للعام 2014.
وبحسب المؤشر الذي تصدره منظمة "ووك فري" من مقرها الرئيس في أستراليا تقريرها السنوي الثاني حول العبودية الحديثة، فهناك 36 مليون شخص يواجهون شكلا من أشكال العبودية في 167 دولة من دول العالم.
ويوجد في الإمارات قرابة 99 ألف شخص ما نسبته 1,057%، فيما كان العدد في السعودية 84 ألف ما نسبته 0,291، أما في دولة قطر فقد أورد التقرير أن العدد 29 ألف شخص بمعدل 1,356%. أما النسبة الأقل خليجيا فقد كانت في البحرين بمعدل 9,4 ألف شخص ما نسبته 0,709%.
و كانت أعلى نسبة في الوطن العربي ممن يعانون أحد أشكال العبودية في موريتانيا وشكلت 4% بمعدل 160 ألف شخص، أما أعلى رقم للذين يعانون من العبودية فقد كان في السودان بمعدل 430 ألف شخص وبنسبة 1,13%.
وجاءت النسبة الأكبر في دول مثل الهند والصين وباكستان وأوزبكستان وروسيا حيث شكلت ما نسبته 61% من الذين يعانون العبودية بأشكالها الحديثة على مستوى العالم.
كما خلص التقرير إلى أن أيسلندا ولوكسمبورغ، لديهما أقل من مائة شخص في كل منهما، يعانون من العبودية، وهي النسبة الأقل لظاهرة العبودية في جميع البلدان.
ووفقا للتقرير فإن العبودية الحديثة تشمل الاتجار بالبشر والعمل بالسخرة والزواج القسري وعبودية الدين والاستغلال الجنسي التجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن النسب العامة المذكورة تشير إلى وجود شكل من أشكال العبودية ولا تحدد أي منها إذ أنه لا يتساوى مثلا جرم الاتجار بالبشر مع جرم انتقاص بعض حقوق العاملين.
ومع مزيد من التفصيل فإن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يواجهون عبودية حديثة، قد سجل في الهند 14,29 مليون شخص يتعرضون لعبودية حديثة، وبعدها تأتي الصين بأكثر من ثلاثة ملايين شخص، ثم باكستان وأوزبكستان، كما أن نيجيريا أكبر مصدر لتهريب الأفراد إلى أوروبا.