تنظيم ندوة حول التعاون بمجالات المصائد بين الإمارات وهولندا
دبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
13-12-2014
أقامت وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع القنصلية العامة الهولندية بدولة الإمارات، ندوة بعنوان "آفاق التعاون بمجالات المصايد وتربية الأحياء المائية ما بين الإمارات وهولندا"، وذلك في إدارة أبحاث البيئة البحرية في أم القيوين.
وتأتي الندوة لإتمام الجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة، بهدف الحفاظ على الثروات المائية الحية وتنميتها وحماية البيئة البحرية والساحلية إضافة إلى أهمية تعزيز المخزون السمكي في الإمارات.
وأٌقيمت الندوة بمشاركة جامعة الإمارات، وبلديات الدولة، وهيئة البيئة أبوظبي، وهيئة حماية البيئة، والتنمية في رأس الخيمة، ومعهد مصدر والمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إضافة إلى شركة اناف، وشركة فش فارم، وشركة إمارات أكواتيك، وشركة الجرف للأسماك، وشركة أسماك لتربية الأحياء المائية.
وتعمل الندوة على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات إدارة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية ما بين دولة الإمارات وهولندا من خلال تبادل الخبرات في مجال إدارة المصايد السمكية واستدامة مصايد الأسماك القاعية متعددة الأنواع وكذلك في مجال تربية الأحياء البحرية وتقنيات تربيتها بالأنظمة المغلقة وباستخدام أنظمة إعادة تدوير المياه .
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة في الوزارة سلطان علوان، أن دولة الإمارات تحرص دائماً على تعزيز علاقاتها الدولية مع مختلف دول العالم وفي مجالات متعددة وخاصة في مجال تربية الأحياء المائية، مشيراً إلى أن الندوة تعد ترجمة لجهود الوزارة المتواصلة وسعيها إلى تكثيف جهودها لحماية الثروة السمكية وتعزيز استدامة قطاع صيد الأسماك في الدولة وتعزيز مساهمته في الأمن الغذائي الوطني، حد قوله.
ولفت إلى أن صناعة تربية الأحياء المائية تعتبر أحد أسرع القطاعات المنتجة للأغذية نموا وأكثرها اتجاراً على النطاق العالمي، وفي هذا السياق تقوم الوزارة بوضع الأسس لعمليات تربية وإنتاج الأحياء المائية عبر وضع الاشتراطات اللازمة للاستزراع المستدام، حيث يتم حالياً الإعداد لمعرض "أكوا الشرق الأوسط 2015" والذي سيكون خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس 2015.