مركز حقوقي: نتذكر "الركن" و"المنصوري" وزملائهم السجناء في الإمارات
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-12-2014
أعلن مركز "الخليج لحقوق الإنسان" عن تضامنه الكامل ودعمه اللامحدود لكل المدافعين عن حقوق الإنسان من المسجونين بتهم تتعلق بعملهم السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان طالب المركز حكومات المنطقة بإطلاق سراحهم فوراً وبدون قيد او شرط.
وقال المركز إننا نتذكر أيضاً المحاميين الدكتور محمد الركن، والدكتور محمد المنصوري، وكافة زملائهم السجناء في الإمارات.
وأفاد المركز "ونتذكر أيضا في هذه المناسبة أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية الدكتور محمد القحطاني، الدكتور عبد الله الحامد، وفوزان الحربي، وكذلك مؤسس ورئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية وليد أبو الخير بالإضافة الى رائف بدوي، سعاد الشمري، ميساء العامودي، لجين الهذلول والزملاء الآخرين والآلاف المؤلفة من سجناء الرأي في السعودية.
وأضاف المركز "وفي قطر نتذكر دوماً الشاعر وسجين الرأي محمد الذيب العجمي".
وعبر "مركز الخليج لحقوق الإنسان" عن قلقه الشديد من التهم التي لا أساس لها والمضايقات القضائية والمحاكمات التي قال إنها "تفتقد الاجراءات القانونية والمقاييس الدولية المطلوبة للمحكمة العادلة وأحكام السجن التعسفية التي تستهدف مدافعي حقوق الإنسان وبقية الناشطين في المنطقة".
وأشار إلى أن كل هذا يرتبط ارتباطاً مباشراً بأنشطتهم السلمية والمشروعة في مجال حقوق الإنسان ويشكل محاولة لعرقلة هذا العمل.
وطلب المركز من حكومات المنطقة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء من مدافعي حقوق الإنسان وبقية الناشطين.
كما دعا المركز الحكومات إلى ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة والذين يقومون بعملهم المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان، قادرون على العمل بدون مواجهة للقيود بما في ذلك المضايقة القضائية.