كشفت مصادر سياسة خاصة يمنية أن دولة خليجية تقف وراء المجلس العسكري الذي أعلن عنه تحت مسمى " "الهيئة الوطنية للحفاظ على الجيش والأمن"، في إشارة من هذه المصادر إلى الإمارات التي يعمل فيها نجله "العميد أحمد علي" كسفير لليمن في أبوظبي.
وأفادت المصادر وفقاً لموقع "العين أونلاين" اليمني أن الهيئة يقف ورائها في اليمن الرئيس المخلوع "علي صالح" في خطوة لإعادة الثقة بينه وبين دول الخليج، خاصة بعد تهديد تلك الدول لـ"صالح" وفي مقدمتها السعودية بنزع الحصانة وتجميد أمواله في دول الخليج التي عند صالح على نقل معظمها إلى دولة الأمارات العربية المتحدة.
ونوهت أن هذا الموقف الخليجي ضد صالح جاء بعد أن خدعهم في تحالفه مع الحوثيين لإسقاط العاصمة صنعاء وتصفية خصومة السياسيين، وفي مقدمتهم اللواء محسن وحزب الإصلاح .
وذكرت أن صالح لجأ للاستعانة في تكوين ذلك المجلس حتى من أنصار اللواء علي محسن لإعطاء التحالف قوة لإنجاح مهامه.
وأكدت المصادر أن صالح لتعهد للرياض وأبو ظبي بإخراج الحوثيين من العاصمة صنعاء، وإبعادهم عن سيطرة مؤسسات.
وكانت العاصمة اليمنية صنعاء، قد شهدت الإثنين الماضي، فعاليّة غير رسميّة، حضرها مئات الضباط والقادة العسكريون والأمنيون، لإشهار "الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلّحة والأمن".
وجرى إعلان الإشهار، في بيان، شدّد خلاله المشاركون في الحفل، الذي أقيم على قاعة مسرح أهلي وسط حضور كبير لوسائل الإعلام، على أنّهم "لا يتبعون أي طرف، وإنّما يسعون للتقريب بين جميع الأطراف ويدعمون الجيش والأمن لاستعادة دورهما في حفظ الأمن".