أجرت (بي بي سي) في تقريرها المطول اليوم الأربعاء لقاءات مع قادة الثورة المصرية ومن بينهم الناشطة الليبرالية أسماء محفوظ التي تم منعها من مغادرة البلاد في اﻵونة الأخيرة، وتقول أسماء "إن النظام الحالي معادي للثورة ويحاول أن يمحوها من التاريخ والكثيرون يتفقون مع رأيي هذا".
ووصفت الشبكة عبدالفتاح السيسي ب "الفرعون الجديد" الذي يستخدم قواعد اللعبة التي كان يمارسها النظام القديم، ولا شيء مثير للدهشة في ذلك ربما لأنه كان يدير الاستخبارات الحربية أثناء فترة حكم مبارك، وهو الذي عزل أيضا محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين وأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.
إن "الفرعون" الجديد - بحسب وصف الشبكة للسيسي- يتحدث بشغف عن الديمقراطية بينما يقوم بقمع المعارضة، فقد قاد حملة كاسحة لقمع وتكميم أفواه المعارضة، حيث تقدر جماعات حقوق الإنسان أن 1400 متظاهرا على الأقل قد قتِلوا من قبل قوات الأمن وأكثر من 40 ألف شخص تم اعتقالهم وأغلبهم من الإسلاميين، فيما أكد مسؤول أمني أن أكثر من 20 ألف شخص تم اعتقالهم.