"الشباب الصومالية" تتبنى قتل 36 عاملا كينياً وتتوعد كينيا بعمليات أخرى
مقديشو
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
02-12-2014
أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 36 عاملا في مقلع للحجارة في شمال شرق كينيا ليل الإثنين - الثلاثاء، وتوعدت بشن عمليات أخرى "بلا رحمة" وذلك "ردا على احتلال كينيا لأراضي مسلمين وقتل مسلمين أبرياء" حسب بيان صادر عنها.
وذكر المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي محمد راج في بيان اليوم الثلاثاء مسؤولية حركة الشباب الصومالية الإسلامية عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 36 عاملا في مقلع للحجارة في شمال شرق كينيا، وتوعدت بشن عمليات أخرى "بلا رحمة".
وقال راج في البيان إنه "في عملية ناجحة أخرى للمجاهدين، قضى قرابة 40 صليبيا من كينيا بعد أن هاجمتهم وحدة تابعة لقوة صالح نبهان منتصف ليل الاثنين في كوروماي على مشارف مانديرا".
وأضاف أن الهجوم الأخير جزء من سلسلة هجمات خطط لها وينفذها المجاهدون ردا على احتلال كينيا لأراضي مسلمين وأعمالها الوحشية المتواصلة مثل الغارات الجوية الأخيرة ضد مسلمين مما أدى إلى مقتل مسلمين أبرياء وتدمير ممتلكاتهم وقطعانهم بالإضافة إلى المعاناة المستمرة للمسلمين في مومباسا.
وتابع البيان "بينما تواصل كينيا احتلال أراضي مسلمين وقتل مسلمين أبرياء والتعدي على مقدساتهم وزجهم في السجون، سنستمر في الدفاع عن أرضنا وشعبنا أمام عدوانها".
وهاجم قرابة 20 مقاتلا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مقلعا للحجارة بالقرب من مدينة مانديرا (شمال شرق كينيا) في ساعات الفجر الأولى لليوم الثلاثاء، وبعد أن فتح المقاتلون النار على الخيم التي ينام فيها العمال قاموا بعزل غير المسلمين عن المسلمين قبل أن يطلقوا النار عليهم في الرأس.
وجاء الهجوم غداة اعتداء استهدف مساء الاثنين حانة في مدينة واجير القريبة من مانديرا على الحدود مع الصومال وأوقع قتيلا و12 جريحا عندما فتح مسلحون النار وألقوا قنابل يدوية على المكان.