تشارك جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في الدورة الثانية لأعمال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري.
وتأتي مشاركة الجمعية الحقوقية، في الوقت الذي تعاني فيه من "عزلة حقوقية" من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية، على خلفية اتهام تلك المنظمات لها بغض الطرف عن ممارسات أجهزة الأمن الإماراتية مع المعتقلين، وخاصة معتقلين الرأي، التي اعترفت الجمعية أخيرا بموجودهم، وبمحاكمتهم على خلفية قضايا أمن دولة.
إلا أن رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد سالم بن ضويعن الكعبي، حاول التخفيف من تلك العزلة بالقول أن "المشاركة في مثل هذه اللقاءات من أجل تهيئة الحوار والتواصل بين المؤسسات المعنية في مجال حقوق الإنسان لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال"، مؤكدا "تكاتف الجهود من أجل حماية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "وام".