استوكهولم - الإمارات 71
قدّر معهد
"ستوكهولم لأبحاث السلام"، والمتخصص في أبحاث التسلح والحد من إنتشاره، أن
الإنفاق العسكري العالمي على السلاح بلغ 1.75 تريليون دولار عام 2013.
وقال المعهد
في تقريره، الصادر اليوم الاثنين (14|4)، إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 1.75 تريليون
دولار في عام 2013، بانخفاض قدره 1.9 في المائة عن عام 2012.
وبحسب المعهد
الذي يتخذ من العاصمة استوكهولم مقرا له، أن الولايات المتحدة ظلت أكبر دولة في العالم
إنفاقاً على السلاح، بعد أن أنفقت 640 مليار دولار سنويا، إلا أن انسحابها من أفغانستان
والعراق، فضلاً عن التخفيضات في الميزانية التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي مؤخرا،
أدى إلى انخفاض في انفاقها على شراء السلاح بنسبة 7.8 في المائة في العام.
ويضيف
التقرير، ارتفاع إنفاق الصين صاحبة المركز الثاني، بنسبة 7.4 في المائة مقارنة بعام
2012 ليصل إلى 188 مليار دولار، في حين ارتفع إنفاق روسيا صاحبة المركز الثالث بما
يقرب من 5 في المائة، ليصل إلى 87.8 مليار دولار.
وأنفقت المملكة
العربية السعودية 67 مليار دولار في عام 2013، بزيادة قدرها 14 في المائة عن عام
2012، لتنتقل من المركز السابع إلى المركز الرابع في قائمة المراكز العشرة الأولى في
الإنفاق العسكري، وتلاهم في القائمة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان والهند
وكوريا الجنوبية، بحسب ما جاء في التقرير.
من جانبه، قال
رئيس "برنامج الإنفاق العسكري" في المعهد، سام بيرلو فريمان، إن "النمو
في الإنفاق على السلاح، كان في بعض البلدان نتيجة طبيعية للنمو الاقتصادي أو استجابة
لاحتياجات أمنية حقيقية، وفي بعضها الآخر إهدارا لإيرادات الموارد الطبيعية أو هيمنة
للأنظمة الاستبدادية أو بسبب سباقات التسلح الإقليمية الناشئة"، على حد قوله.
يشار إلى معهد
"ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي"، أنشأ عام 1966، بقرار من البرلمان السويدي،
وهو معهد متخصص في أبحاث النزاعات، والتسلح، والحد من انتشار السلاح.