أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الأهمية البالغة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي استقبلتها مصر بترحيب كبير، باعتبارها تُعطي دفعة قوية لجهود تنقية الأجواء ومعالجة الخلافات القائمة إزاء ما يواجه المنطقة العربية من أزمات وتحديات خطيرة.
وأشاد العربي في بيان صدر عن مكتبه اليوم بالتصريح الصادر عن خادم الحرمين الشريفين ومبادرته الكريمة لتحقيق وحدة الصفّ العربي والتوافق ونبذ الخلافات في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة وتُهدّد على نحو مباشر الأمن القومي العربي.
وعد الأمين العام للجامعة العربية البيان الصادر عن رئاسة جمهورية مصر العربية في هذا الشأن وترحيبها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين خطوة إيجابية مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية، والتحرك نحو استعادة التضامن العربي بوصفه السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب العربية والمصالح المشتركة لدولها وصيانة أمن المنطقة واستقرارها.
وكان العاهل السعودي قال في بيان أصدره الديوان الملكي ونشرته وكالة الأنباء السعودية، إن قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في اتفاق الرياض التكميلي، الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، وقوفهم جميعا إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
وقال العاهل السعودي "حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.
وتابع: "في هذا الإطار، وارتباطاً للدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانبها، وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
وأردف "ومن هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعباً وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي - كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك".