أعلن مصدر أمني مصري، إنه جرى القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد علي بشر، قبل فجر اليوم الخميس، بناء على إذن من النيابة العامة.
وقال المصدر بمديرية أمن المنوفية أن "قوة من رجال مباحث قسم شبين الكوم والأمن الوطني، قامت بتنفيذ أمر ضبط وإحضار القيادي الإخواني، محمد علي بشر، بناء على إذن من النيابة العامة، لاتهامه بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لجماعة على خلاف القانون.
وأفاد المصدر أن قرار الضبط والإحضار جاء على خلفية المشاركة في الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، المعروفة إعلاميا باسم "الثورة الإسلامية" التي دعت لها الجبهة السلفية.
وكان مصدر بالتحالف الوطني لدعم الشرعية قد قال في وقت سابق إن قوات الأمن، ألقت القبض قبيل فجر اليوم الخميس، على بشر.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأناضول، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة شرطية، ألقت القبض على بشر، ممثل جماعة الإخوان بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، من منزله بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية.
وأشار المصدر إلى أن "القبض على بشر الذي شغل منصب وزير التنمية المحلية إبان حكم مرسي، يمثل رسالة تصعيد من السلطات الحالية، ضد التحالف، الذي يعد بشر القيادة الأبرز فيه".
كما رجح مصدر آخر بجماعة الإخوان المسلمين، أن تكون الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، هي السبب في القبض على بشر، على الرغم من عدم تبني الجماعة أو التحالف الداعم لمرسي لتلك الدعوات.
وكانت الجبهة السلفية وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مطالبين بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".
وتجدر الإشارة إلى أن محمد علي بشر، هو أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية ولد عام ١٩٥١، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٧٩، وتدرج في مناصبها حتى انتخب عضوا بمكتب الإرشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة).