أفرجت السلطات الإماراتية عن الأمريكي المعتقل لديها، البروفيسور روبرت آلان بلاك، بعد شهر أمضاه في السجن "لالتقاطه صورا لموقع حساس"، كما أعلنت متحدثة باسم لجنة دعم شكلت خصيصا له.
وقالت روزميري رين، المتحدة باسم عائلة بلاك الأمريكية في بيان صحفي، إن الإمارات أطلقت سراح البروفيسور روبيرت بلاك، الذي كان محتجزا منذ شهر على خلفية صورة ألتقطها في منطقة ممنوعة، مؤكدة أنه "سيكون قريبا في منزله في أثينا في جورجيا". لقد شعرنا بالانفراج والسعادة".
وكان بلاك (70 عاما) موجودا في أبو ظبي لحضور مؤتمر حول الإبداع في 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما "التقط وهو يتجول صورا لمنطقة" من دون علمه أن التصوير ممنوع فيها، فتم اعتقاله، كما أوضح صندوق أنشئ للتوصل إلى الإفراج عنه، ولم يكشف الموقع المذكور.
وكانت روماري قالت في وقت سابق إن السفارة الأمريكية أوضحت أن بلاك موجود حاليا في سجن الوثبة، لافتة إلى أن العائلة تمكنت من التواصل معه مرتين منذ احتجازه.
من جهتها أكدت جين بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية علمها بالاحتجاز، وقالت: "نحن على علم بتقارير احتجاز المواطن الأمريكي، روبيرت بلاك، في أبوظبي.. والسفارة الأمريكية بالإمارات توفر كل المساعدة والاستشارة اللازمة، ولكن لا يمكنني توفير أي معلومات إضافية."
العديد من وسائل الإعلام بما فيها بعض الصحف المحلية، نقلت نبأ احتجاز الدكتور بلاك، كما تم تخصيص صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لحشد المؤيدين المطالبين بالإفراج عنه.
ويشار إلى أن الشرطة ومكتب الادعاء العام في الإمارات لا يقدمان معلومات عن قضايا او أي احتجاز لديهما.