من المقرر أن يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم غدٍ الأربعاء، إلى الجزائر، على رأس وفد تركي من الوزراء، ورجال الأعمال، بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بو تفليقة.
وبحسب ما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فمن المنتظر أن يلتقي أردوغان في زيارته الرسمية، الرئيس بوتفليقة، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، ويترأس أردوغان وفدًا مؤلفًا من نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلماز، ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية طانر يلدز، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية مهدي أكر، بالإضافة إلى عدد من النواب، ورجال أعمال.
وخلال الزيارة سيتم عقد "منتدى الأعمال التركي الجزائري" الذي سيتناول فرص الاستثمار في الجزائر، والتعاون الاقتصادي بين البلدين، كما يهدف المنتدى إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي يبلغ حاليا 5 مليارات دولار، كما يبلغ حجم الاستثمارات التركية في الجزائر 7 مليارات دولار.
كما أن الوفد التركي سيتناول في لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين، تمديد اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في قضايا الطاقة، والدفاع، والاقتصاد.
وأفادت مصادر تركية أن أردوغان الجزائر سيغادر متوجهًا إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في الدورة الثانية لقمة الشراكة التركية الأفريقية، المقرر انعقادها في الفترة “19-21” تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ويشارك في القمة التي ستنعقد بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، عدد من الزعماء، ورؤساء الحكومات الأفارقة، ومن المفترض أن يتضمن بيانها الختامي المصادقة على خطة العمل المشتركة للشراكة التركية، الأفريقية خلال الفترة 2015-2018.
ويشار إلى أنَّ آخر زيارة قام بها رئيس تركي إلى الجزائر كانت في عهد الرئيس التركي سليمان ديميريل، عام 1999.