قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير دفاعه الفريق صدقي صبحي، وافقا سراً على إرسال كتيبتي مشاة ومظلات من الجيش المصري إلى دولة الإمارات، للتمركز هناك بناء على طلب منها.
ويهدف إرسال الكتيبتين لتأمين حدود الإمارات، وليكون ذلك بمثابة رسالة ضمنية من أبوظبي لعدد من دول المنطقة بالدعم العسكري المصري لها، وفي مقدمة هذه الدول إيران.
وقالت المصادر إن الكتيبتين موجودتان في الإمارات منذ فترة، رافضة الكشف عن موعد وصولهما، وأماكن تمركزهم، وفقاً للـ""العربي الجديد".
وبحسب المصادر، فإن الطلب الإماراتي جاء بناء على الدعم الاقتصادي للسيسي، والذي وصل وفقاً لإحصاءات رسمية، تم توزيعها خلال لقاء بين إعلاميين إماراتيين والرئيس المصري نظّمه في القاهرة نادي دبي للصحافة، إلى 10 مليارات دولار، أي ما يوازي 75 مليار جنيه مصري، بواقع 1.5 مليار دولار لإنشاء 50 ألف وحدة سكنية و100 مدرسة، وترميم وبناء 25 صومعة للقمح بسعة إجمالية 1.5 مليون طن تؤدي إلى مضاعفة سعة التخزين، وإنشاء 78 مركز رعاية، وتوفير الكهرباء من الطاقة الشمسية لنحو 62 ألف منزل في 70 قرية
وأوضحت المصادر أن الإمارات تتحمّل نفقات الكتيبتين، وفي مقدمتها رواتب الجنود والضباط المشاركين فيهما، وهو ما أثار غضب زملاء لهم لم يقع عليهم الاختيار للسفر إلى الإمارات، إذ يحصلون على مبالغ مالية كبيرة في مقابل وجودهم هناك في صورة رواتب شهرية.