أعلن تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" في تسجيل فيديو بث، اليوم الأحد، على الانترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.
هذا ولم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس كاسيج، الجندي الأمريكي الذي قاتل في العراق سابقاً، كما هي عادة التنظيم لكنه أظهر رجلا ملثما واقفا ورأسا مقطوعة مغطاة بالدماء ملقاة عند قدميه.
وقال الرجل الذي كان يتحدث الانجليزية بلكنه بريطانية "هذا هو بيتر إداورد كاسيج..المواطن الأمريكي ابن بلدكم".
وخاطب المتحدث الرئيس الاميركي باراك أوباما قائلا: "نقول لك أوباما كما قال شيخنا أبو محمد العدناني من قبل: زعمتم إنكم انسحبتم من العراق قبل أربعة أعوام وقلنا لكم حينها أنكم كذابون ولم تنسحبوا. ولئن انسحبتم لتعودوا ولو بعد حين (...) وها أنتم لم تنسحبوا وإنما اختبأتم ببعض قواتكم خلف الوكلاء وانسحبتم بالبقية لتعود قواتكم أكثر مما كانت".
وأضاف المتحدث: "نذكركم بالكلمات المرعبة التي قالها لكم شيخنا ابو مصعب الزرقاوي من قبل: ها هي الشرارة قد اندلعت في العراق وستتعاظم نارها بإذن الله حتى تحرق جيوش الصليب في دابق".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي كانت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، قد قالت إن كاسيج أعلن إسلامه "وأصبح يصلي خمس مرات، ويؤدي واجباته الدينية".
ولم يتسن التحقق من دقة التسجيل الذي بث على موقع للجهاديين وصفحة موقع تويتر التي يستخدمها تنظيم الدولة.
وكان كاسيغ قد ظهر في شريط فيديو تم بثه في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم "الدولة الاسلامية" يذبح هينينغ، ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على انه الضحية التالية، اذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضرباته الجوية على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.