جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو استنكاره للعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مشيرا إلى دخول جنود الاحتلال الإسرائيلي الظالم البربري إلى المسجد الأقصى بالأحذية والمعدات العسكرية.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل توزيع جوائز على عدد من المواطنين الأتراك في مدينة بورصا، شمال غرب تركيا.
وقال داوود أوغلو: "نحن نخاطبهم من هنا، فالشعب الفليسطيني الشريف لن يسمح لهم بالاستمرار في القيام بتلك الأفعال، مثلما فعل أهالي مدينة بورصا العظام في مواجهة الاحتلال والعدوان، ورفضوا الرضوخ له، وسينعم المسجد الأقصى بالحرية في يوم من الأيام".
وأضاف "مثلما استطاعت مقبرة عثمان غازي، مؤسس الدولة العثمانية، أن تصمد أمام العدوان، ولن يستطيع أحد الوقوف عائقا أمام هذا، وليفعل المحتلون ما بوسعهم، وليصمت العالم كما يشاء، ولكن لا تنسوا أن المسجد الأقصى لن يبقى هكذا".
وأكد " سنبذل كل ما بوسعنا للوقوف إلى جانب القدس في كل المحافل الدولية وعلى رأسها، الأمم المتحدة. وحتى وإن غفل العالم كله عن القدس، فلن نغفل نحن. ولن ننسى القضية"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وبين أوغلو: " القدس أمانة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لنا، أمانة السلطان سليم الأول، أمانة السلطان سليمان القانوني. أمانة آخر الجنود العثمانيين، حتى وإن غفل الجميع، فإن القدس هي قضيتنا، قضية ستستمر للأبد. فهناك من يساند الإخوة السوريين والفلسطينيين المظلومين؛ ألا وهو الجمهورية التركية. وقد وقفنا إلى جانب المظلومين بكل إمكاناتنا، وسوف نستمر في تقديم الدعم لهم".