كشفت مصادر دبلوماسية عسكرية روسية، النقاب عن أن موسكو أرسلت باخرة تجسس إلى سورية في إطار التصدي لاحتمالات مهاجمة قوات التحالف الدولي للجيش السوري.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، الخميس (6|11)، عن المصادر القول أن باخرة التجسس الروسية "كيلدين" انضمت إلى مجموعة البواخر والسفن الحربية العاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبالة الشواطئ السورية.
ووصفت تلك الخطوة بأنها تأتي في إطار مخاوف القيادة السورية من مهاجمة الطائرات الغربية لمواقع الجيش السوري خلال قصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
يذكر أن روسيا رفضت قيام قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بتوجيه ضربات ضد تنظيم "داعش" دون قرار صريح من مجلس الأمن الدولي وتنسيق معلن مع السلطات السورية.
واخذت روسيا بعين الاعتبار اضطرار دمشق بالقبول بهذه العمليات التي تنتقص من سيادتها طالما أنها موجهة بالدرجة الأولى ضد "داعش" الذي بسط سيطرته على مساحات كبيرة في سوريا والعراق وبات يشكل تهديدا على العديد من دول المنطقة.