دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس خالد مشعل كلا من السعودية والأردن ومصر والمغرب لحماية المسجد الأقصى، بحكم خصوصية موقعهم، ودعا لوقفة جادة تجاه مع يحدث في المسجد الأقصي، معتبرا مسئولية الأقصي هي مسؤولية الامة وليست مسئولية الشعب الفلسطيني فقط .
كما دعا مشعل في تصريحات له اليوم الاربعاء (5/11) نشرتها "بوابة الشرق" القطرية، الشعب الفلسطيني بجميع فصائله والرئاسة الفلسطينية وجميع اطياف الشعب الفلسطيني إلى ثورة قوية ضد ما يحدث للمسجد الاقصي لان هذا هو الذي يردع العدو، كما قال.
وحذر مشعل اسرائيل من المساس بالمسجد الاقصى، قائلا: "ان الاقصي الان في قلب الخطر وليس امام خطركما كان من قبل".
وحدد مشعل امران اساسيان لمواجهة ما يحدث لأقصى، أولهما المقاومة وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، وقال: "هذا هو الذي يردع العدو وهذا الامر ليس مسؤولية "حماس" وحدها بل مسؤولية جميع الفصائل سواء فتح او الجهاد او الرئاسة الفلسطينية وكل مسئول فلسطيني يتحمل المسئولية السياسية والتاريخية والوطنية تجاه ما يحدث في المسجد الاقصى والقضية الفلسطينة وقلبها القدس والاقصى".
أما الأمر الثاني فهو مسؤولية الأمة، حيث قال: "مطلوب من الامة رسميا وشعبيا ودون ان نعفي أي احد من القيادات الرسمية في الامة ومن الحركات والقيادات وقادة الفكر والفصائل والعلماء والكتاب مسلم ومسيحي واي انسان تعنيه قيم العدالة وتمثل له القدس والاقصي على ان يبادر الى وقفة جادة وان نسمع غضبنا للعالم وان يكون هذا الغضب مفتوحا بلا حدود وهذه هي رسالتنا للامة ورسالتنا كفلسطينيين للامة".
وشدد على مسؤولية الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر والأردن بحكم خصوصيته مع فلسطين وخصوصيته مع القدس والمسجد الاقصى، منوها بالمواقف الأخيرة للأردن، واعتبرها "جيدة"، ودعا للمزيد للمزيد منها.
وأكد كذلك على مسؤولية المغرب بحكم رئاسته للجنة القدس، مشيرا إلى ان عليه مسؤولية، وكذلك المملكة العربية السعودية بحكم زعامتها الدينية .
وأكد ان القدس هي العاصمة التاريخية والدينية للعالم وعاصمة الأرض التي شهدت الديانات .
وأكد مشعل أن الخيارات مفتوحة (لحماية الأقصى) وأن المقاومة على رأس هذه الخيارات والتعبير عن الغضب الفلسطيني وترجمته في مظاهر ستنفجر في وجه العدو الصهيوني، على حد تعبيره.