تبنت حركة حماس اليوم العملية الاستشهادية التي نفذها إبراهيم العكاري في مدينة القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 14 آخرين بجراح وصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
وقالت الحركة في تصريح صحافي اليوم الأربعاء :" إن شهيدها البطل إبراهيم العكاري الذي روّت دماؤه أرض مدينة القدس المحتلة، آثر إلا الثأر لأبناء شعبه وقدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس، لاحقًا بالشهداء الأبطال عبد الرحمن الشلودي ومعتز حجازي ومن سبقهما".
وأضافت الحركة إن الاستشهادي إبراهيم هو شقيق الأسير المحرر موسى العكاري، والذي أفرج عنه إلى تركيا ضمن صفقة وفاء الأحرار التي أنجزتها المقاومة في 18-10-2011، فيما كان من رواد المسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته.
وفي أول رد فعل من دولة الكيان الإسرائيلي على عملية القدس، قال وزير الاقتصاد في حكومة نتنياهو نفتالي بينت، "أن رئيس السلطة محمود عباس، هو من كان يقود سيارة الموت في القدس".
وأضح بأن حكومة فتح وحماس هي "ارهابية" ويجب العمل وفقاً لوصفها "إرهابية".
وفي الردود الفلسطينية حذرت لجان المقاومة في فلسطين الاحتلال الاسرائيلي من مغبة مواصلة عمليات العدوان والتدنيس المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك مؤكدة أن عملية الدهس في القدس جزء بسيط من تسديد الفاتورة للاحتلال الذي تجرأ على الاقصى .
وباركت لجان المقاومة العملية ودعت إلى مزيد من العمليات والتي هي الوسيلة الوحيدة لردع الاحتلال من الإقدام على تدنيس المقدسات.
ودعت اللجان جماهير الشعب الفلسطيني المرابط في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني للذود بالنفس والمال للدفاع عن أقصانا المبارك، كما ناشدت جماهير الامة العربية والإسلامية بالتعبير عن غضبهم لما يحدث في أقصاهم.
بدورها باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية البطولية في القدس المحتلة قبل قليل .
وأكد القيادى هيثم الأشقر" أن العملية رد طبيعي على جرائم العدو في القدس والضفة الغربية مشددا أن الساحة مفتوحة للجميع للردود الطيعية وأن العدو يتحمل المسئولية الكاملة عن أي حماقة يرتكبها في أي مكان.