بدأت إمارة دبي، بتركيب أجهزة رصد زلزالي على بعض الأبراج لديها، في مشروع يهدف إلى مراقبة تأثير الهزات الأرضية على الأبراج المرتفة، ورصد المعلومات اللحظية لمعرفة مدى تأثيرها على البنايات المرتفعة، تفاديا لصدور أوامر إخلاء عند وقوع الهزات دون الحاجة إليها.
ويأتى دعم منظومة الرصد الزلزالي في إطار اتخاذ البلدية كل التدابير والإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان والمنشآت بإمارة دبي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، اليوم الاثنين (3|11)، عن المهندس محمد مشروم مدير إدارة المساحة بالبلدية، أن "فكرة المشروع تقوم على حساب مدى تأثر المبنى عند ارتفاعات مختلفة من العجلة الزلزالية نظريا طبقا لتصميم المبنى وارتفاعه ومن خلال رصد الأجهزة للحركة الفعلية على المبنى سوف يتم تحديد مستويات التأثير الفعلية من خلال لوحة بها أشارت ضوئية مناظرة لمستويات الحركة ودرجات الأمان".
وفي السياق ذاته، قالت المهندسة إيمان الخطيبى رئيس قسم المسح الجيوديسى والبحري إلى ضرورة رفع الوعي بالمخاطر الطبيعية من زلازل وضباب وعواصف رملية وإجراءات السلامة لها باستمرار من خلال ورش ومحاضرات للتوعية تقوم بها البلدية باستمرار لكل الجهات الحكومية والخاصة والمدارس عند الطلب.