أحدث الأخبار
  • 08:29 . رئيس الدولة يجري مباحثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني... المزيد
  • 07:28 . النهضة التونسية تندد بتأزيم المناخ الانتخابي واستمرار اعتقال السلطات لزمّال... المزيد
  • 07:19 . استقالة قائد وحدة استخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:14 . قطر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الأمني... المزيد
  • 12:14 . واشنطن تدعم إنشاء مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن... المزيد
  • 11:35 . تعيين غنام المزروعي مديراً لمكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية... المزيد
  • 11:32 . سوريا بطلاً لغرب آسيا للناشئين على حساب السعودية... المزيد
  • 11:16 . متغاضية عن اشتراطات حقوق الإنسان.. أمريكا تمنح مصر مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار... المزيد
  • 11:05 . "رويترز": الاتحاد للطيران" تعتزم طرح أسهمها في موعد لا يتجاوز 2025... المزيد
  • 11:04 . "موانئ دبي" تمنح تمويلات بـ 600 مليون دولار للشركات الصغيرة... المزيد
  • 11:02 . "مبادلة للطاقة" توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان بإندونيسيا... المزيد
  • 10:58 . لتبرير استمرار التطبيع.. أبوظبي والصحة العالمية تنفذان إجلاء طبياً لـ252 فلسطينياً... المزيد
  • 10:47 . رئيس الدولة ونظيره القبرصي يشددان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:25 . "موانئ أبوظبي" تعلن إرساء عقود توريدات بـ420 مليون درهم على شركة صينية... المزيد
  • 08:12 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط غزة... المزيد
  • 07:18 . مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة في تحطم مروحية عسكرية برفح... المزيد

صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي

سفير أبوظبي لدى الاحتلال ونتنياهو - أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2024

تعمل أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الولايات المتحدة على إنشاء هيئة موالية للاحتلال من القادة الفلسطينيين ورجال الأعمال لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، بحسب ما ذكرته صحيفة ميدل إيست آي الإلكترونية البريطانية.

ويبدو حسب المحللين أنه يراد لهذه القوة التي ستشارك فيها قوات إماراتية أن تكون في مواجهة مع المقاومة الفلسطينية بعد الحرب.

وبحسب عدة مصادر تحدثت إلى "ميدل إيست آي" شريطة عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه اللجنة ستعمل كممثل رئيسي لجميع الفصائل الفلسطينية، ولكن في الواقع، سيكون جميع أعضائها موالين لزعيم فتح السابق المنفي والرجل القوي الفلسطيني محمد دحلان، الذي يمكن تنصيبه في نهاية المطاف خلفا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال الموقع البريطاني إن دولا دولية وإقليمية، بما في ذلك مصر والأردن المجاورتين، تمارس ضغوطا على عباس البالغ من العمر 88 عاما لقبول الخطة.

وتشير التقارير إلى أن الدول تتوقع أن تمارس قطر، أحد الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار ومضيفة القيادة السياسية للفصائل في المنفى، ضغوطا على حماس لقبول الاقتراح. ومع ذلك، فمن غير الواضح حاليا ما إذا كانت الدوحة ستوافق على أن تكون جزءا من الخطة.

ويقيم دحلان حاليا في أبوظبي، وهو ملياردير يمتلك مصالح تجارية واسعة النطاق في المنطقة، وهو ليس غريبا على الفلسطينيين في القطاع المحاصر، وعمل سابقا مستشارا أمنيا للسلطة الفلسطينية عندما فقدت السيطرة على القطاع لصالح حماس في عام 2007.

وقالت المصادر لموقع ميدل إيست آي إن ممثلين من الإمارات ودحلان كانوا يلتقون في الأسابيع الأخيرة بمرشحين محتملين، معظمهم من رجال الأعمال الذين تربطهم علاقات بالسفارات الأميركية في المنطقة والمنظمات الدولية، مع قيام دحلان نفسه بالتنقل من أبو ظبي إلى القاهرة على أساس شهري.
وبحسب أحد المصادر فإن إحدى المهام الأولى للجنة بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ستكون الموافقة على دخول قوة مكونة من قوات عربية ودولية أخرى، وهو الاقتراح الذي طرحته علناً لانا نسيبة، سفيرة الإمارات السابقة لدى الأمم المتحدة، والتي تشغل الآن منصب مساعدة وزير الشؤون السياسية في الإمارات العربية المتحدة، قبل نحو 10 أيام.

وقال مصدر مطلع على الخطة لـ"ميدل إيست آي" إن القوة سيتم دعوتها إلى غزة "استجابة لطلب فلسطيني من هذه اللجنة الوطنية التي وافقت عليها جميع الفصائل".

وقال المصدر "ما يطرح في اللقاءات هو طرح دحلان كخيار مستقبلي والحل الأمثل المتفق عليه دوليا وعربيا لإدارة المشهد الفلسطيني المستقبلي بعد محمود عباس، بدءا من غزة ثم التقدم نحو الضفة الغربية، وهذا هو الحلم الذي يعمل من أجله منذ فترة طويلة".

لكن دحلان نفى سعيه إلى أي دور في الترتيبات الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في غزة بعد أن زعم ​​تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه قد يكون بمثابة حل مؤقت للقضايا المحيطة بالحكم في القطاع.

وقال دحلان في منشور له على منصة "إكس" إن "سيناريوهات مختلفة تُطرح بشكل متكرر أو تُسرب إلى وسائل الإعلام بشأن النتائج والترتيبات لليوم التالي للحرب المدمرة المستمرة التي بدأها الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان "يتم طرح اسمه بهدف إثارة بعض الإثارة... لقد رفضت مرارا وتكرارا قبول أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي".

وقال المصدر إن "حماس تعتبر أن هذه الخطة تهدف إلى خدمة أهداف الحرب الإسرائيلية من خلال الخداع السياسي والمؤامرة من قبل أطراف عربية وفلسطينية مثل دحلان بعد فشل إسرائيل في تحقيق تلك الأهداف بالضغط العسكري".

وبعد أيام من طرح نسيبة فكرة نشر قوة دولية في غزة، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة ستكون مستعدة للانضمام إذا تم الاتفاق على حل الدولتين.

لكن مصدرا مطلعا على سياسة الحكومة قال لموقع "ميدل إيست آي" إن المحادثات بشأن القوة الدولية "سابقة لأوانها ومشتتة للانتباه".

وقال المصدر "لم توقع إسرائيل بعد على اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم أن حماس وافقت عليه بالفعل. وهذا لن يؤدي إلا إلى تحويل انتباه الرأي العام وكسب الوقت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وحاول موقع "ميدل إيست آي" التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخارجية الإماراتية وسفارة الإمارات في لندن للحصول على تعليق، لكنه لم يتلق أي رد حتى وقت نشر هذا التقرير.