ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قرار وتوجيهات الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية بالتعاون الفعال مع الإمارات في حربها ضد الإرهاب.
وقال إن هذا الموقف ليس بالمستغرب ويجسد العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوثيقة التي أرسى أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، ، على مدى العقود الماضية.
وأكد وزير الخارجية أن وقوف المغرب مع الإمارات هو موقف نبيل نابع عن توافق وتطابق وجهات نظر البلدين الشقيقين لما يشكله الإرهاب من تهديد خطير على الأمن والسلم الدوليين وانتهاك لحقوق الإنسان.
وأوضح أن الإرهاب يهدد كيان وقيم الدول ويمزق أنسجتها الاجتماعية، ويسلب أمن شعوبها، ويدمر إنجازاتها التنموية وإرثها الإنساني الحضاري.
وأكد سموه أن المغرب سواء على صعيد تعاونه الثنائي مع الإمارات أو وقوفه إلى جانب التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب يعبر عن موقف مبدئي لسياسة المغرب التقليدية، وموقفها الشجاع مع الأشقاء والأصدقاء في مواجهة تهديد الإرهاب الدولي.