أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلتزامها في الجهود الدولية الرامية إلى "مكافحة الارهاب"، في الوقت الذي أقرت فيه قيامها بالاشتراك في محاربة الارهاب خارج منطقة الشرق الأوسط بغية "وضع حد من العنف المسلح ومعالجة الآثار الناتجة عنه".
وأشار خليفة شاهين المرر مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات بوزارة الخارجية، في جلسة خاصة بشأن "تعزيز التعاون الإقليمي وعبر الإقليمي للحد من العنف المسلح"، المنعقدة في الرباط، إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب والعنف المسلح، مشيرا إلى أنه "لا يمكن مواجهة هذه الآفات بشكل منفرد".
وأكد المرو في مداخلته، الأربعاء (29|10)، مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بفعالية في الجهود التي يتم بذلها سواء على مستوى مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن دولة الامارات قامت بالاشتراك في الجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي من خلال تشكيل فرق الاتصال والمتابعة من أجل مساعدة كل من جمهورية مالي وجمهورية الصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وبعض نقاط الأزمات الأخرى خارج الشرق الأوسط بغية وضع حد من العنق المسلح ومعالجة الآثار الناتجة عنه.
وأوضح المرر في إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب والعنف المسلح حيث أنه لا يمكن مواجهة هذه الآفات بشكل منفرد، موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك وبفعالية في الجهود التي يتم بذلها سواء على مستوى مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي.
وقال في هذا الشأن ان مجلس التعاون الخليجي نجح مع الأطراف الدولية المتعاونة في وضع خطة أقرتها الأطراف المتنازعة في اليمن لعملية سياسية انتقالية كما شاركت الدولة أيضا في الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية مع المجتمع الدولي بغية إيجاد حل للمشكلة القائمة في ليبيا وسوريا على الرغم من فشل المجتمع الدولي برمته في منع هذين البلدين من الدخول في دوامة من العنف المسلح والتطرف والإرهاب.