08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد |
10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد |
10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد |
01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد |
01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد |
استخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة لكنه مرتبط بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع، فيما قالت الجزائر إن مشروع القرار "لم يحمل رسالة سلام".
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، بينما رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
ورأى المندوب الروسي أن مشروع قرار واشنطن الحليفة لإسرائيل، كان "منافقا" ولا يدعو بشكل مباشر إلى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.
عقب ذلك أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في التوصل إلى "اتفاق" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ماكرون: "يجب الآن أن يقرر مجلس الأمن الدولي بشأن وقف فوري لإطلاق النار وإيصال للمساعدات الإنسانية. بعد الفيتو الذي فرضته روسيا والصين... سنستأنف (البحث) على قاعدة مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن ونعمل مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين والعرب في هذا الاتجاه للتوصل إلى اتفاق"، وذلك في تصريحات على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة حليفة الدولة العبرية الصهيونية، حق النقض (الفيتو) أكثر من مرة لإسقاط مشاريع قرار في مجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق النار.
و برغم أن الولايات المتحدة تذكر للمرة الأولى في مشروع القرار الوقف الفوري لإطلاق النار، إلا أنها لم تقرن ذلك بعبارات مثل "يدعو" أو "يطلب"، ما أثار حفيظة روسيا التي تملك بدورها حق النقض في مجلس الأمن.
وقال نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي للصحافيين "لسنا راضين حيال أمر (مشروع قرار) لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار"، معتبرا أن "أحدا يتلاعب بالمجتمع الدولي"، في إشارة ضمنية لواشنطن.
وبحسب الباحث في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوا "فالولايات المتحدة ما زالت لا تطلب وقفا غير مشروط لإطلاق النار" في قطاع غزة.
إلا أن "هذا التغيير المحدود في (موقف) الولايات المتحدة سيثير قلق الإسرائيليين، لأن (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو يريد إبقاء الأمم المتحدة مبعدة بالكامل عن الدبلوماسية المتعلقة بهذه الحرب".
ويذكر مشروع القرار، وفق الترجمة بالعربية للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، "الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار" لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، ويؤيد "تحقيقا لهذا الغرض" الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين التوصل لوقف إطلاق النار هذا "فيما يتصل بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".
ويتضمن المشروع الأمريكي كذلك إدانة "دعوات وزراء حكوميين إلى إعادة استيطان غزة ويرفض أي محاولة لإحداث تغيير ديموغرافي أو إقليمي في غزة"، ويدين "كل الأعمال الإرهابية، بما فيها هجمات حماس في السابع من أكتوبر" ضد مستوطنات غزة.
وكان بلينكن قد كشف عن مشروع القرار في تصريحات لقناة "الحدث" السعودية الأربعاء خلال جولة إقليمية هي السادسة له منذ اندلاع الحرب، شملت السعودية ومصر و"إسرائيل" التي وصلها الجمعة.
وأعرب عن ثقته بأن مشروع القرار "سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي"، آملا في أن يلقى دعم بقية الدول، خصوصا منها الدائمة العضوية في مجلس الأمن (وهي إضافة للولايات المتحدة، روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة).
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب. إلا أن واشنطن بدأت في الآونة الأخيرة توجيه انتقادات للدولة العبرية على خلفية القيود على إدخال المساعدات الإنسانية وارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في القطاع المحاصر.
وتواجه إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن انتقادات دولية متزايدة تحضها على دفع "إسرائيل" لوقف الحرب التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وتقارير الأمم المتحدة.
من جانبها، اعتبرت الجزائر أن مشروع القرار الأمريكي حول الأوضاع في قطاع غزة، الذي صوتت ضده الجمعة، “لم يكن يحمل رسالة سلام واضحة، وكان يسمح بقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين”.
وقال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، السفير عمار بن جامع،، إن “النص المقدم للتصويت اليوم (الجمعة) لم يحمل رسالة سلام واضحة، وكان يسمح بقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، ولا يوفر الضمانات اللازمة لمنع المزيد من تصعيد العنف”.
وأضاف أن المشروع الذي تقدمت به واشنطن “ينطوي على ترخيص لمواصلة إراقة الدماء”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن صياغة مشروع القرار الأمريكي بشأن الأوضاع في قطاع غزة، الذي تم إسقاطه بمجلس الأمن الجمعة، كانت "مضللة ومتواطئة" مع أهداف إسرائيل باستمرار العدوان على قطاع غزة، مشيدة برفض كل من روسيا والصين والجزائر له.
وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان، إن "مشروع القرار الأمريكي حمَلَ صياغة تضليلية ومتواطئة مع أهداف العدو (إسرائيل)".
وأوضحت أن مشروع القرار، بالصياغة الأخيرة التي قدمتها واشنطن، كانت "تمكن العدو من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة؛ فهو لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة".
وأعربت حماس عن تقديرها لموقف روسيا والصين والجزائر "الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر".
ولفتت إلى أنه خلال هذه الأشهر الخمسة "قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كافة سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين".