أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في ايران، داعية في الوقت نفسه الحكومة للعمل على وقف الخروقات في قضايا حقوق الإنسان.
وقال مقرر الأمم المتحدة لحقوق الانسان في ايران أحمد شهيد، في تصريح للصحفيين عشية تقديم تقرير للجمعية العامة للامم المتحدة حول اوضاع حقوق الإنسان في ايران "يجب العمل بالتعاون مع الحكومة الايرانية على معالجة المشاكل التي تم تناولها في التقارير السابقة التي قدمها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون".
وأشار إلى أن الحكومة الايرانية قامت مؤخرا بعدد من الخطوات الايجابية فيما يتعلق بالتجاوب مع استفساراته وأنه لمس جهودا واعدة قد تساهم في التعامل مع مصادر القلق المحلية والدولية.
إلا أنه استدرك بالقول "يتوجب على الحكومة الايرانية القيام بجهود جادة ودائمة نحو وقف الخروقات لقوانين حقوق الإنسان الاساسية".
ومن المتوقع ان يقدم شهيد غدا تقريرا للجميعة العامة للأمم المتحدة عن تطورات حقوق الإنسان في ايران منذ تقريره السابق في شهر مارس الماضي.
يشار إلى أن السلطات الايرانية نفذت السبت الماضي (25|10)، حكم الإعدام بحق ريحانة جباري وهي ايرانية مسلمة من الطائفة السنية، لطعنها حتى الموت، قبل سبع سنوات، رجلا من ضباط المخابرات الإيرانية حاول اغتصابها.