أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الإثنين، فرض عقوبات جديدة على أفراد مرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضمن دعم الدولتين للاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمرة على قطاع غزة.
وأظهر الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما شملت العقوبات البريطانية أفراداً مرتبطين بحماس، منهم قيادي في الحركة بموجب نظام العقوبات البريطاني (الدولي) لمكافحة الإرهاب.
وكشفت مذكرة حكومية أن هذه الإجراءات تتضمن كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي.
كما شملت العقوبات الأمريكية شخصا له علاقة بشركة فلاي بغداد للطيران العراقية.
ويقدم البلدان دعماً سياسياً وعسكرياً واستخبارياً للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، رغم الضغوطات الشعبية المطالبة بإيقاف الدعم، والعمل على وقف العدوان على غزة.
وكان البلدان قد فرضا منتصف نوفمبر 2023، عقوبات على قادة وممولين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية -حينها- إن الإجراء الذي اتُخذ بالتنسيق مع بريطانيا، يستهدف قادة بارزين في حركة حماس، بالإضافة إلى "الآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وقدرت وزارة الخزانة الأصول المالية لحماس بمئات ملايين الدولارات.
ومن بين من شملتهم العقوبات الأميركية البريطانية، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس محمود الزهار، وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، ومحمد الهندي نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي، وقائد جناحها العسكري أكرم العجوري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى اليوم الإثنين، عن استشهاد 25 ألفا و295 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 63 ألفا، معظمهم أطفال ونساء.