بدأ أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مساء الأحد، اعتصاما أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم.
وقالت قناة 12 العبرية (خاصة) إنّ العشرات من أهالي الأسرى المحتجزين بغزة، بدؤوا اعتصاما مفتوحا أمام مقر إقامة نتنياهو في "شارع غزة" بالقدس الغربية، للضغط على الحكومة بعقد صفقة تبادل تؤدي للإفراج الفوري عن أبنائهم.
ورفع الأهالي لافتات ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن الأسرى المحتجزين، وتتهم حكومة نتنياهو بعدم بذل جهودا كبيرة للإفراج عنهم.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة أسرت خلاله 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع الاحتلال خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الماضي.
وحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونه، و71 أسيرة و169 طفلا.
وتقدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة تسببت في استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني وجرح نحو 63 ألفا آخرين، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، إلى جانب دمار كبير في المباني والبنية التحتية.