أعلن مكتب تنسيق البحر الأبيض المتوسط، التابع للمنظمة الدولية للهجرة يوم السبت، فقدان 61 مهاجراً غير نظامي جراء انقلاب قارب قبالة السواحل الليبية.
وذكر متحدث المكتب فلافيو دي جياكومو، في تدوينة على “إكس”، أن 61 شخصاً في عداد المفقودين نتيجة انقلاب قارب مهاجرين على متنه 86 شخصاً قبالة مدينة زوارة غرب ليبيا.
وقال: “لقد فقد أكثر من 2250 شخصاً حياتهم في الجزء الأوسط من البحر الأبيض المتوسط هذا العام. ويكشف هذا العدد الدراماتيكي للأسف أنه لم يتم بذل ما يكفي لإنقاذ الأرواح في البحر”.
وبحسب الإعلام الإيطالي، نقل 25 ناجياً من الغرق جراء انقلاب القارب إلى العاصمة الليبية طرابلس.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فقد 1377 مهاجراً غير نظامي حياتهم في الجزء الأوسط من البحر الأبيض المتوسط، العام الماضي، أثناء محاولتهم العبور من إفريقيا إلى أوروبا.
وتبرز منطقة البحر المتوسط بين إيطاليا ومالطا وليبيا كواحدة من طرق الهجرة غير النظامية المستخدمة بشكل متكرر من إفريقيا إلى أوروبا في السنوات الأخيرة.
وعادة ما يتم إنقاذ المهاجرين غير النظاميين في البحر من قبل منظمات أوروبية غير حكومية، وليس من قبل مسؤولي الدول الأوروبية.
وتواجه المنظمات غير الحكومية المعنية أحياناً صعوبة في إجلاء المهاجرين غير النظاميين الذين تنقذهم بسبب عدم توفير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي “ميناء آمناً” لتلك المنظمات.
وسنوياً يلقى العديد من المهاجرين غير النظاميين حتفهم أثناء محاولتهم عبور المتوسط، جراء انقلاب قواربهم، أو بسبب تركهم بدون ماء أو هواء جراء اكتظاظهم على متن قارب واحد، وتحميله عدداً من الركاب يفوق قدرته.