أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 إصابة، منذ 7 أكتوبر".
وأضاف القدرة، أنه "خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 21 مجزرة مروعة، وأباد عوائل بكاملها، بما في ذلك قصف مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، مما أدى إلى استشهاد مريضتين وإصابة العشرات داخل المستشفى، ويعرض حياة الموجودين بداخله لخطر".
وأكد أن "الوضع الصحي في مستشفيات الجنوب كارثي، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الاعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات".
وأشار إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي ما يزال يعتقل 36 من الكوادر الصحية، على رأسهم محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) في ظروف غير إنسانية".
وتابع القدرة: "يحيي العالم الذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان تحت عنوان (الكرامة والحرية والعدالة للجميع)، بينما تتواصل المجازر والإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة".
وعن الوضع في خان يونس جنوب القطاع، قال القدرة: "أمام حالة النزوح القسري باتجاه المناطق الغربية لخان يونس ورفح، ندعو شركاء العمل الصحي الى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة، لتلبية الاحتياجات الصحية للنازحين".
ودعا "كافة المؤسسات بـ"العمل على الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود، لتشغيل مجمع الشفاء الطبي، وإقامة مستشفيات ميدانية في كافة مناطق قطاع غزة".
ورصدت عدسة الأناضول المدافع الإسرائيلية خلال قصفها قطاع غزة، والتحركات العسكرية في المنطقة المحيطة بالقطاع.
وظهرت نحو 10 مدافع كانت متمركزة في نقطة قريبة من بلدة ناحل عوز الإسرائيلية، بغلاف غزة، قبالة حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، وهي تطلق قذائفها نحو القطاع.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
ويتهم الاحتلال حركة حماس بقتل نحو 1200 إسرائيلي وإصابة حوالي 5431 آخرين.
كما أسرت الحركة قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.