قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن حوالي 5000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن أكثر من 2000 منهم تم اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا بأنهم معاقون.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ليمور لوريا، قولها إن المستشفيات أصبحت تتعجل خروج الجرحى لاستقبال الجرحى الجدد.
وأضافت “معظم الجنود الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة ولم نمر بشيء مماثل من قبل”.
وقالت الصحيفة “في كل يوم جديد، يستيقظ المرء في السادسة صباحًا، ليطالع أسماء الجنود الذين قتلوا في المعارك خلال الليلة السابقة التي ينشرها المتحدث باسم الجيش تباعا. هذه الأجواء الحزينة والغريبة أصبحت جزءا من حياتنا اليومية”.
وأوضحت (يديعوت أحرونوت) أن قسم التأهيل يستقبل حوالي 60 جريحًا جديدًا من الجنود يوميًّا، مبينة أن معظم الإصابات تحتاج إلى رعاية مكثفة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، الأربعاء، إن نحو 100 جندي إسرائيلي أصيبوا إصابات بالغة الخطورة في أعينهم خلال المعارك في غزة، وإن ما بين 10 و15 منهم أصيبوا بعمى جزئي أو كلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الإصابات نجمت عن الأعيرة النارية والشظايا، وكانت نتيجة عدم ارتداء الجنود للنظارات الواقية التي تحمي الأعين خلال النشاط العسكري.
وأشارت هيئة البث إلى أن مستشفى سوروكا الذي استقبل وحده حوالي 40 جنديا أصيبوا في العيون، دشن حملة تبرعات لشراء نظارات لإحدى الكتائب المقاتلة في غزة، وهو ما علق عليه الجيش بقوله إنه ليس هناك نقص في النظارات الواقية، وإنه يعمل على زيادة حملات الوعي بين الجنود لاستخدامها.