12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
أدانت العديد من الدول ومنظمات دولية استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة.
وجاءت الإدانات اليوم السبت، بعد يوم واحد من استخدام الولايات المتحدة الفيتو، خلال جلسة طارئة للتصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي قدمته الإمارات، وشاركت فيه نحو 100 دولة.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض، وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
ـ ماليزيا
وفي معرض إدانته الشديدة واحتجاجه على الفيتو الأمريكي، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: "باسم الحكومة الماليزية، أدين بشدة وأحتج على استخدام الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار لوقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة".
وشدد رئيس الوزراء الماليزي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، على ضرورة "وضع حد لجرائم قتل المدنيين والأطفال الرضع والنساء في غزة".
كما عبر عن أسفه الشديد جراء الفيتو "القبيح"، لتغاضيه عن رؤية صرخات ومناشدات المجتمع الدولي.
ـ إيران
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، "أثبتت الحكومة الأمريكية مرة أخرى أنها الفاعل والعامل الرئيسي في قتل المدنيين والمواطنين الفلسطينيين، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية الحيوية في غزة"، حسب وكالة "إرنا" المحلية الرسمية.
وأضاف كنعاني: "منذ بداية الغزو الوحشي للنظام الصهيوني، الذي يقتل الأطفال على غزة، أثبتت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا تحالفها وتعاونها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الأمة الفلسطينية".
ـ الصين
فيما وصفت الصين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة بأنه أمر "مخيب للآمال ومؤسف".
وقال تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: "من المخيب للآمال والمؤسف للغاية أن يتم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة".
وقال تشانغ، إن مشروع القرار يضم نحو 100 دولة، وأن الصين واحدة منهم.
وأوضح "رغم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، إلا أن وجهة النظر الغالبة للمجتمع الدولي واضحة؛ وقف إطلاق النار الإنساني الفوري هو الأولوية القصوى".
وشدد "لن نتوقف، بل سنواصل بذل جهودنا لإنقاذ الأرواح، ودعم العدالة، والسعي لتحقيق السلام".
وفي بيان منفصل، قال تشانغ، إن "التغاضي عن استمرار القتال، مع الادعاء بالاهتمام بحياة وسلامة سكان غزة والاحتياجات الإنسانية هناك، أمر متناقض".
وأضاف "بعبارة أخرى فإن التغاضي عن استمرار القتال في غزة مع الدعوة إلى منع امتداد النزاع هو خداع للنفس، وكذلك التغاضي عن استمرار القتال مع الإشارة إلى حماية النساء والفتيات وحقوق الإنسان هو نفاق واضح".
وأشار إلى أن "كل ما سبق يوضح مجدداً مدى ازدواجية المعايير".
كما حث الاحتلال الإسرائيلي على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي ووقف "العقاب الجماعي" لشعب غزة.
وأعرب عن تأييد بلاده "المزيد من الوساطة الدبلوماسية لتعزيز الإفراج المبكر عن جميع الأسرى".
واختتم مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة حديثه بالقول إننا "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى بذل كل الجهود لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في إنهاء القتال في غزة، والحفاظ على أمل البقاء للشعب الفلسطيني، وبالتالي الحفاظ على الأمل في السلام في منطقة الشرق الأوسط".
ـ منظمة التعاون الإسلامي
أما منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 عضوا، قالت في بيان إن " الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أعرب عن خيبة أمله واستنكاره لفشل مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرار حاسم لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف طه، أن "هذا الفشل ينعكس سلبا على دور مجلس الأمن الدولي في حفظ السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين الأبرياء، ووضع حد للوضع الإنساني المتدهور نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وحذر من أن "فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة الحرجة يمنح الاحتلال الإسرائيلي فرصة لمواصلة وتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني".
كما أشاد بـ"مواقف كافة الدول الداعمة لمشروع القرار في مجلس الأمن الدولي".
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على "ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية لقطاع غزة والشعب الفلسطيني".
ـ منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية
وفي إطار تنديدها بالفيتو الأمريكي، قالت "أفريل بينوا"، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة، إن استخدام واشنطن لحق النقض ضد وقف إطلاق النار في غزة يجعلها "متواطئة في المذبحة" بالقطاع.
جاء ذك في بيان للمنظمة الدولية نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة.
وأفادت بينوا، بأنه "بينما تستمر القنابل في الهطول على المدنيين الفلسطينيين وتسبب دماراً واسع النطاق، استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى قوتها لعرقلة محاولة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت أنه "من خلال استخدام حق النقض ضد القرار، تقف الولايات المتحدة وحدها في الإدلاء بصوتها ضد الإنسانية، ويجعلها ذلك متواطئة في المذبحة في غزة".
وأشارت بينوا، إلى أن "حق النقض الأمريكي يتناقض بشكل حاد مع القيم التي تدعي (واشنطن) أنها تتمسك بها".
وتعد هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن غزة، حيث استخدمته لأول مرة في نوفمبر الماضي ضد مشروع قرار بالمجلس قدمته البرازيل، ويطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وحصل القرار حينها على 12 صوتا مؤيدا، مقابل صوت واحد رافض، وامتناع روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت.
والجمعة، طالب مشروع القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكرر مطالبته جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.
كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع "الرهائن"، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر المنصرم، حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الجمعة، 17 ألفا و487 شهيدا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 46 ألفا و480 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.