نفذت السلطات الإيرانية، في أول يوم من السنة الهجرية الجديدة، حكم الإعدام بحق ريحانة جباري وهي ايرانية مسلمة من الطائفة السنية، لطعنها حتى الموت، قبل سبع سنوات، رجلا من ضباط المخابرات الإيرانية حاول اغتصابها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلا عن مكتب المدعي العام في طهران أن حكم الإعدام شنقا نفذ في ريحانة جباري فجر اليوم السبت (25|10).
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها الجمعة (24|10)، أن جباري وهي مهندسة ديكور سيتم إعدامها لقتلها في 2007 مرتضى سربندي طعنا.
وذكر مسؤول لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن سربندي كانت تدافع عن نفسها بعد أن تحرّش بها المسؤول وأن محاكمتها في 2009 كانت مليئة بالعيوب وغير عادلة، حيث دعا عدد من الممثلين الإيرانيين وشخصيات أخرى ومنظمات حقوقية غربية إلى تعليق تنفيذ الحكم.
وقالت منظمة العفو الدولية إن والدة جباري دعيت للقائها لساعة يوم الجمعة وهو إجراء يطبق عادة قبل تنفيذ أحكام الإعدام.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى إن اعترافات جباري انتزعت تحت ضغط كبير وتهديدات المدعين الإيرانيين، مؤكدة أنه كان يفترض أن تجري إعادة محاكمتها.