أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مساء الثلاثاء، وفاة محتجزة إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم السرايا في بيان مقتضب على منصة تلغرام: "نعلن وفاة المستوطنة حنا كتسير التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها لأسباب إنسانية".
وأضاف: "لكن مماطلة العدو الإسرائيلي أدت إلى فقدان حياتها"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع المتحدث: "أمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت قطر توصّل الاحتلال الإسرائيلي وحماس لاتّفاق على “هدنة إنسانية” مدّتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح “عدد” من النساء والأطفال الفلسطينيين المسجونين في الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّ الهدنة التي ساهمت في التوسّط فيها فضلاً عن قطر كلّ من مصر والولايات المتّحدة “سيتمّ الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمرّ لأربعة أيام قابلة للتمديد”.
وتابعت “على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق”.
وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك “دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية”.
وثمّن البيان القطري الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت عن هذا الاتفاق، مشدّداً على أنّ الدوحة ستواصل “مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء بالاتفاق، مضيفا أنه يجب أن يُعيد أيضا المزيد من الأمريكيين.
وقال في بيان “اتفاق اليوم يجب أن يعيد المزيد من الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن موسكو ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي 7 أكتوبر الماضي، تمكنت المقاومة الفلسطينية من اختطاف نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب المقاومة في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.