شددت الحكومة البريطانية، اجراءات الأمنية على المباني الرسمية في لندن، في أعقاب الاعتداء المسلح على البرلمان الكندي أمس والذي أسفر عن مقتل جندي.
وأكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "أجهزة الأمن والاستخبارات الداخلية تجري حاليا اجتماعات تنسيقية لضمان أمن المباني الحكومية ومنها مبنى البرلمان وسط العاصمة لندن".
وذكر أنه كان في اجتماع مع رئيس شرطة لندن سير بيرنارد هوغن هاو ومدير عام الاستخبارات الداخلية "MI-5" اندرو باركر عندما وصلته أنباء الاعتداء المسلح في العاصمة الكندية اوتاوا، مشيرا إلى ان " قادة الأمن أعطوه تطمينات مباشرة بشأن الاجراءات المعتمدة هنا لحماية المباني الاستراتيجية".
وشدد كاميرون على ضرورة التزام أجهزة الأمن باليقظة الدائمة في ظل ارتفاع التهديدات الارهابية، مضيفا أن عملية مراجعة الاجراءات الأمنية يتم تطبيقها باستمرار من أجل ضمان تغطية كل الثغرات والسيناريوهات المحتملة.
وكان جندي كندي قتل قرب نصب حربي تذكاري في اوتاوا أمس الأبعاء (22|10)، في تبادل لاطلاق النار وصل إلى مبنى البرلمان المجاور وسوق تجارية.