أكد عضو الأمانة العام للائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور برهان غليون، أن التحدي الأول للمعارضة السورية هو تكثيف الضغوط على ما يسمى بأصدقاء سورية لدفع الأمم المتحدة إلى تبني فكرة المناطق الآمنة وفي ما وراء ذلك في العمل على وقف القصف الجوي في كل الأراضي السورية ومعاقبة المسؤولين عنه كمتهمين بجرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
وأشار غليون في تصريحات له نشرها اليوم الخميس (23|10) على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ما ينبغي أن تركز عليه المعارضة وكل السوريين، من مثقفين وسياسيين وصحفيين وفنانين وعلماء وناشطين، هو العمل على وقف القتل والتدمير المنظم للأحياء والمدن والتشريد الجماعي للسوريين.
وأضاف: "ليس هناك أي إنسان، مهما خلا من الضمير، يقبل بأن يترك معتوهين يستمرون بإلقاء القنابل والمتفجرت على المدن والأحياء ليلا نهارا، من دون أي هدف أو غاية سوى القتل العشوائي والتدمير"، على حد تعبيره.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، قد قالت في تصريحات لها في وقت سابق: "إنّ المنظمة الدولية ستقدم مساعدة إنسانية "للمناطق الآمنة" المقترحة داخل سورية، حتى لو أقيمت بدون قرار من مجلس الأمن الدولي. وأضافت آموس إنّ أيّ منطقة آمنة ستحتاج قوة على الأرض لضمان حماية المدنيين، والأفضل عمل ذلك بدعم من قرار للأمم المتحدة"، على حد تعبيرها.