أحدث الأخبار
  • 06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد
  • 11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد
  • 11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد
  • 11:29 . فيديو دهس ضابط يشعل تفاعلا في الكويت... المزيد
  • 10:55 . أكسيوس: إيران تستعد لضرب "إسرائيل" من العراق... المزيد
  • 10:45 . سخط حقوقي قُبيل استقبال المملكة المتحدة رئيس الإنتربول المتهم بتعذيب المعتقلين في الإمارات... المزيد
  • 10:25 . 95 شهيدا بغزة خلال يوم واحد والاحتلال ينسف منازل ويهاجم مستشفيات... المزيد
  • 09:49 . الشارقة يقسو على بني ياس والتعادل يحسم قمة الوصل والجزيرة بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 10:05 . سبعة قتلى وإصابات خطيرة بصواريخ أطلقت من لبنان على شمال "إسرائيل"... المزيد
  • 07:50 . حماس تستنكر صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال شمال غزة... المزيد
  • 07:34 . "الهوية والجنسية" تمدد مهلة تسوية أوضاع المخالفين حتى نهاية العام... المزيد
  • 06:44 . ألمانيا.. دعوى قضائية لوقف سفينة تنقل متفجرات لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:28 . "كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية... المزيد
  • 02:54 . قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في جباليا وبيت لاهيا... المزيد
  • 02:15 . توقعات بأمطار وتشكل ضباب خلال الأيام القادمة... المزيد

هل تنتقل انتفاضة القدس إلى الضفة الغربية؟

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014


أجمع محللون إسرائيليون على وصف ما يجري في القدس الشرقية، هذه الأيام، بـ”الانتفاضة”، محذرين من انتقالها إلى الضفة الغربية.

وتناولت صحف إسرائيلية صادرة، الخميس، بالمعلومة والتحليل، ما أسمته “الانتفاضة المدنية” في القدس الشرقية، وردود حكومة بنيامين نتنياهو عليها.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، “يبدو أنه لا مفر من تسميته بالانتفاضة المدنية تجمح في القدس منذ الصيف، وفي الوقت الذي انتهت فيه الحرب تماماً في قطاع غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار في نهاية آب(أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى بقية المناطق ، إلا أن العنف لم يهدأ في القدس حتى اللحظة”.

وأضاف هرئيل: “ستضطر حكومة نتنياهو الآن إلى بذل جهود كبيرة لتهدئة الأوضاع، بدعم من التواجد البوليسي المتزايد، لمنع تصعيد آخر في القدس، فاستمرار العنف في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية”.

وتحت عنوان “يجب فتح العيون: انتفاضة”، اعتبر، المحلل السياسي، نداف شرغاي، في صحيفة (إسرائيل اليوم) أن “هناك انتفاضة ثالثة في القدس، تحدث منذ 112 يوماً”.

وقال شرغاي” هذه الانتفاضة ليست شعبية تماماً، ولم تعد عفوية منذ فترة طويلة، فأعمال الشغب، والإصابات المتواصلة لليهود في مناطق الخط الفاصل في القدس، يجري تنظيمها وتمويلها جزئياً من قبل جهات من فتح وحماس″.

وأضاف شرغاي” لبالغ الأسف، وكما في الانتفاضة الأولى (1987)، بدأ يتغلغل بتأخير معين، بين صناع القرار الفهم بأن المقصود ليس موجة أخرى عابرة من خرق النظام”.

ورفض المحلل السياسي في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، شمعون شيفر، اكتفاء الحكومة الإسرائيلية بتوجيه اللوم للسلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس.

وكتب قائلاً: “أنا أقترح على كل المعقبين، من نتنياهو وحتى آخر الوزراء، أن يتوقفوا عن الثرثرة، ويتحملوا المسؤولية، ويوفروا الأمن الشخصي الكامل”.

وأضاف شيفر: “من يعتقد أنه يمكنه توجيه إصبع الاتهام إلى السلطة الفلسطينية، وحماس، وداعش، يقف واهنا الآن أمام واقع يمكن فيه لمواد الاشتعال أن تحرق ليس منطقة القدس وحدها، وإنما كل إسرائيل”.

وفي هذا الصدد، رأى المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، أليكس فشمان، أن “رغبة وقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على العمل محدودة جداً، لأنه في ظل الفوضى المتزايدة، تساهم المؤسسة الإسرائيلية في إشعال الحريق، فهي تسمح لليهود بالإقامة في سلوان، وتمنع دخول المسلمين إلى الحرم القدسي في أعياد اليهود، وغير ذلك، ظاهرياً ليس المقصود أحداث دراماتيكية، ولكنه في ظل الأجواء القائمة، يزيد كل حدث كهذا من إشعال المنطقة”.

وأضاف فيشمان” لقد تصرفت إسرائيل حتى الآن كما لو كان المقصود خرقاً اعتيادياً للنظام، سيختفي من تلقاء ذاته، وأن بعض التسهيلات في الاقتصاد والحركة ستؤدي إلى خمود هذه الموجة”.

وتابع “يقولون لنا انه لا توجد دلائل للانتفاضة على الأرض، تماماً كما رووا لنا قبل الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة)، بأن حماس ليست معنية بتحطيم الآليات، وهكذا سنصل إلى الاندلاع المقبل في الضفة، بدون دلائل، ولكن، أيضاً، بدون سلطة فلسطينية نحملها المسؤولية”.

وكانت أحياء القدس الشرقية، شهدت منذ شهر تموز(يوليو) الماضي، مواجهات متفرقة، بين شبان فلسطينين وقوات إسرائيلية، نتيجة الممارسات الإسرائيلية في المدينة بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص.