انطلق اليوم الأربعاء (22|10)، موقع "راقب" بلغتيه العربية والإنجليزية والذي قام على تأسيسه منذ عدة أشهر مجموعة من الشباب العربي المهتم بمتابعة قضايا الأمن والدفاع والعلاقات الدولية والثورات العربية.
وشدد القائمون على الموقع - الذين اجتمعوا على هذه المبادرة من عدة دول من بينها مصر وفلسطين والسعودية - على حق المواطن العربي في المعرفة باعتبارها حقا أساسيا للمشاركة الفاعلة في تقرير شؤون مجتمعه ومراقبة أداء الحكومات.
ويهتم الموقع بشكل أساسي بمتابعة مُؤسسات صناعة القرار في البلدان ذات الارتباط الوثيق مع العالم العربي والتي تُؤثر مصالحها وسياساتها على ما يجري فيه وتتأثر.
كما يعمل الموقع على متابعة وترجمة النقاشات الرسمية في وزارات الدفاع والأجهزة الأمنية ووزارات الخارجية، حيث يرصد ما تتحدث به قنواتها عن شؤون المنطقة، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويرصد الموقع ويترجم تقارير بحثية ومقالات وأخبار في العناوين التالية: الجيوش العربية، الاقتصاد، العلاقات الدولية، الحركات الإسلامية، قضايا الأمن وقضايا الإرهاب وأخيرا قضيتي فلسطين والثورات العربية. ويترجم موقع راقب كل ما له علاقة بالدول العربية إضافة لدولتي تركيا وإيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي لوثيق ارتباطهم بالعالم العربي وقضاياه اليومية.
ويترجم الموقع المواد المنشورة بالإنجليزية للغة العربية ويسعى مستقبلا لتوسيع مصادر الترجمات لتشمل اللغات العبرية والروسية والتركية والألمانية والفرنسية.
ويسعى القائمون على الموقع أن تكون بوابة راقب هي النافذة الأولى عربيا على السياسة الدولية في الشرق الأوسط، وعين تُراقب تطوراتها، وقناة لنقل حقائقها للمواطن العربي، ليكون على بيّنة من شؤون بلاده وموقع الوطن العربي الكبير من عالمه وأحواله. كما يسعى فريق الموقع لكي يستفيد القراء والباحثين والسياسيين العرب من مواده إثراءا لمعرفتهم ودعما لقدرتهم على تقييم السياسات وفهم الأحداث والتغيرات التي يمر بها العالم اليوم.