أحدث الأخبار
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي الاحتلال الإسرائيلي بذكرى "الهولوكوست"... المزيد
  • 10:34 . بعد موافقة "حماس".. وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة... المزيد
  • 10:33 . عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات لجهود الوساطة القطرية المصرية بشأن غزة... المزيد
  • 10:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن السيطرة على معبر رفح... المزيد
  • 11:48 . رغم قبول حماس للهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في غزة... المزيد
  • 09:06 . حماس توافق على المقترح القطري والمصري لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:28 . بمشاركة الإمارات.. "التعاون الإسلامي" تدعو لإنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 06:56 . الأردن يحذر من مجزرة إسرائيلية في رفح... المزيد
  • 12:47 . أمير الكويت يتوجه غداً إلى تركيا في أول زيارة خارج الوطن العربي... المزيد
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد

"القدس العربي" في افتتاحية صادمة.. سياسة الإمارات سمحت بصعود التطرف

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2014

في مقالتها الافتتاحية التي جاءت بعنوان "تشييع الزيدية و"تدعيش" السنة: اليمن بين إيران والإمارات"، حملت صحيفة القدس العربي دولة الإمارات مسؤولية صعود التطرف، على حد تقديرها.

فبعد أن حددت الأمم المتحدة أسماء الشخصيات اليمنية التي تعرقل المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمينة، تقول القدس العربي، "لكن الإسم الذي يلفت النظر في القائمة هذه ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى".

وتتساءل الصحيفة إن كان من الممكن محاسبة هذا السفير أم أن الإمارات توفر له حصانة، "من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟".

وتشرح الصحيفة تطور موقف الإمارات من الإسلام الوسطي، فتقول:" يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى تطور موقفها من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها".

وتدلل الصحيفة على انكشاف دور الإمارات العنيف لاحقا، مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات".

وترى الصحيفة أن سياسة الإمارات هذه فتحت " عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي".

وتقرر الصحيفة، "وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً".

وتؤكد الصحيفة، أنه مقابل استثمار إيران "ظروف الحوثيين" فإن دول الخليج عملت على استهداف الاعتدال السني، فاندفع المعتدلون لأحضان القاعدة، وأصبح من الممكن توجيه هذا التطرف ضد دول الخليج العربي والدول الإقليمية، على حد قول الصحيفة.