دعت تركيا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا من أجل دفع مسار الحوار بين الطرفين المتنازعين الوصول الى حل للأزمة.
وقال المبعوث الخاص للرئيس التركي، أمر الله إشلار، إن تركيا تدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا من أجل دفع مسار الحوار بين الطرفين المتنازعين، وذلك من أجل الوصول الى حل للأزمة.
وأكد في تصريحات أدلى بها إشلار في طرابلس في ختام زيارته إلى ليبيا اليوم الثلاثاء أنه أجرى مباحثات أمس واليوم في كل من طبرق ومصراته وطرابلس "في محاولة لتشخيص الأمور"، معتبرا أن "الوضع في ليبيا أزمة سياسية يمكن حلها عبر الحوار والمفاوضات"، مؤكّداً تأييد بلاده لمبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "بيرناردينو ليون".
وقال المسؤول التركي "نتمنى أن يستمر مسار الحوار بشكل أكثر شمولا"، معربا عن أمله في "إزالة الخلافات السياسية والحقوقية عبر الحوار والمفاوضات".
وأعرب عن تأييد بلاده لجهود الأمم المتحدة لحل تلك الخلافات، وأن "تركيا مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم، لكي يستمر مسار الحوار، ولكي يستمر المسار بشكل جيد لا بد من وقف إطلاق النار".
كما لفت إشلار إلى أن بلاده تتابع "بقلق وأسى" الاشتباكات الجارية في ضواحي بنغازي وفي جنوب طرابلس، معتبراً أن "التدخل الجوي الخارجي يضر ليبيا وليس في صالح الحوار، بل يعرقله، ولا يمكن قبول التدخل الخارجي ويجب على المجتمع الدولي تقصي الأمر بشكل جيد".
وأكّد المبعوث الخاص للرئيس التركي وقوف بلاده "المستمر إلى جوار الشعب الليبي الشقيق، وكذلك ستستمر المساعدات الانسانية، وسيتم معالجة المرضى والجرحى في تركيا حال حضورهم إليها".
وأوضح أنّ "رحلات الخطوط الجوية التركية ستبدأ إلى مصراته يوم ٢٦ أكتوبر"، وأن الرحلات إلى طبرق والبيضاء ستبدأ "في حال توفر الظروف الأمنية والفنية".
وشدد على أنّ تركيا تدعم الشعب الليبي الذي قام بثورة ١٧ فبراير، وهناك جهات تحاول إفشال الربيع العربي في ليبيا أيضا، ونحن واثقون بأن الشعب الليبي لن يسمح بذلك، حسب قوله.