دعا رئيس قائمة حركة "النهضة" في الخارج ماهر المذيوب التونسيين المقيمين في الخارج إلى الانخراط بقوة في عملية الاقتراع المرتقبة يوم 26 من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وأكد أن حجم التحديات التي يعيشها المهاجرون التونسيون تتطلب أن يكون لهم ممثلا في المؤسسة التشريعية لتراعي ظروفهم ومطالبهم عن قرب.
وأشار المذيوب في تصريحات خاصة لوكالة "قدس برس" اليوم الثلاثاء (21|10)، إلى أن الجالية التونسية في الخارج تمثل داعما مهما للاقتصاد الوطني ولإثراء الساحة التشريعية والسياسية، وقال: "إن تمثيل الجاليات التونسية في البلدان العربية و بقية دول العالم الذين يناهز عددهم الـ 30 ألف مواطن ومواطنة موزعين على 29 بلدا على امتداد قارات آسيا وافريقيا واستراليا بمقعدين في أول برلمان لمجلس الشعب التونسي بعد ثورته السلمية المباركة يحمل رسالة رمزية و دلالة معنوية مهمة.
وأوضح المذيوب أن أهداف قائمة حركة النهضة في دائرة العالم العربي وباقي دول العالم أهداف في 5 أعوام في مجلس نواب الشعب التونسي، وهي: سيارة معفية من الضرائب "أف .سي. أر "F.C.R ثانية لكل عائلة تونسية تُسجل وجوبا باسم زوجة كل مواطن تونسي في الخارج.
والتسجيل الوجوبي لكل مواطن تونسي بالخارج في أنظمة الضمان الاجتماعي، وتفعيل الاتفاقيات القائمة في مجال التغطية الاجتماعية والإسراع بتوقيع اتفاقيات جديدة مع بقية الدول العربية وباقي العالم في هذا المجال. وتمتيع كل المعاقين التونسيين المقيمين في الخارج بمجانية الخدمات العمومية في تونس.
بالإضافة إى إنشاء مدرسة تونسية في الدول العربية التي يتجاوز عدد المقيمين بها عتبة الـ 20 ألف مقيم تتكفل بتشغيلها الدولة التونسية مع هيئات المجتمع المدني.
وكذلك إنشاء تعاونية "للتونسيين" المقيمين في الخارج برأسمال 500 ألف دولار لمساعدة المقيمين في ظروف صعبة توضع في حساب خاص بالخزينة العامة للبلاد التونسية وتكون تحت تصرف السادة السفراء.
وتخصيص ممر خاص للمواطنين التونسيين في الخارج في كل المطارات والموانئ والمنافذ التونسية ومكاتب للسهر على خدمتهم في الإدارات التونسية ذات الصلة باحتياجاتهم وبتوقيت الدوامين خلال العطلة الصيفية.