12:12 . أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض... المزيد |
11:59 . واشنطن تسلم عمان 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو... المزيد |
11:55 . مباحثات كويتية عمانية حول المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد |
11:17 . السعودية تتوقع اقتراض 37 مليار دولار في 2025... المزيد |
11:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي شمالي قطاع غزة... المزيد |
10:38 . "موديز" تمنح سندات "الدار" تصنيف "Baa3" مع نظرة مستقرة... المزيد |
10:27 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الثروة السمكية... المزيد |
09:01 . روسيا تعلن السيطرة على مدينة كوراخوف الأوكرانية... المزيد |
07:32 . وكالة: الولايات المتحدة ستخفف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات... المزيد |
07:06 . لأول مرة.. الإمارات تسجل أكثر من مليون حركة جوية خلال عام واحد... المزيد |
06:31 . اليوم.. الكونغرس يصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية... المزيد |
06:20 . مقتل ثلاثة إسرائيليين بعملية في قلقيلية وأبو عبيدة يتوعد بالاستمرار... المزيد |
05:57 . وزير الخارجية السوري يصل الإمارات ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد |
12:49 . مباحثات سعودية أمريكية حول التطورات في لبنان... المزيد |
12:38 . ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد في غزة إلى 7... المزيد |
12:03 . تقرير: الإمارات تلقت 30 مليار دولار كأصول مشفرة خلال عام واحد... المزيد |
حذر "معهد الموارد العالمية" في أحدث تقرير له من أن 25 دولة في العالم بينها الإمارات و14 دولة عربية، مهددة بشُحٍّ في المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة.
وأشار التقرير إلى أن قرابة نصف سكان الأرض، حوالي أربعة مليارات نسمة، يتعايشون مع مستوى عالً من الإجهاد المائي لشهر واحد على الأقل في العالم.
ويؤدي هذا الوضع بالنتيجة إلى مخاطر محدقة بوظائف الناس وصحتهم والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.
ويحذر التقرير من أنه مع غياب إدارة فعالة للمياه، فإن النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي ستفاقم من الإجهاد المائي.
وفي تعريف المنظمة فإن بلد ما يواجه "إجهاداً مائياً شديداً" يستخدم ما لا يقل عن 80% من إمداداته المتاحة، ويعني "الإجهاد المائي المرتفع" أنه يسحب 40% من إمداداته.
وتشير البيانات المضمنة في التقرير إلى أن أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.
ودفع هذا الوضع كثيراً من الحكومات إلى اتخاذ تدابير مثل الإغلاق الدوري للصنابير في مسعى لمواجهة الجفاف قصير الأمد وخطر نفاد المياه.
وتعاني الآن 25 دولة في العالم من إجهاد مائي مرتفع للغاية سنوياً من بينها 15 دولة عربية، ولكن الدول الخمس الأكثر تضررا هي البحرين وقبرص وقطر والكويت ولبنان وعمان.
وتظهر على القائمة أيضاً تونس والإمارات واليمن والعراق ومصر وليبيا والأردن والسعودية وسوريا.
ويعود سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل إرتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي.
ومع زيادة متوقعة للطلب العالمي على المياه بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2050، وفق تقديرات المنظمة، فإن نسبة السكان المتعايشة مع الإجهاد المائي سترتفع بدورها إلى 100%.
ويقول واضعو التقرير أن آثار ذلك لن تقتصر على المستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه ولكن أيضاً قد يهدد الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، ومنها إيران على سبيل المثال، حيث شهدت الدولة احتجاجات سابقة ضد سوء إدارة المياه.
وفي كل الأحوال سيضر النقص في المياه بشكل مباشر قطاعات الصناعة والطاقة والزراعة.
والمثال الأقرب لذلك ما حدث في الهند عندما أدى نقص في المياه لتبريد محطات الطاقة الحرارية بين عامي 2017 و2021 إلى خسارة ما يكفي من الكهرباء لتزويد 1.5 مليون أسرة هندية لمدة خمس سنوات.
وبحسب اللجنة العالمية للتكيف فإن فشل سياسات إدارة المياه من شانه أن يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي في الهند والصين وآسيا الوسطى بنسبة 7 إلى 12 في المئة، وبنسبة 6 % في معظم أنحاء أفريقيا بحلول عام .2050
ولكن التحدي الأكبر أمام العالم سيكون إطعام ما يقارب 10 مليارات شخص متوقع بحلول عام 2050 بموازاة زيادة في الإجهاد المائي وآثار التغير المناخي والجفاف والفيضانات.
وتنصح المنظمة في تقريرها باتباع سياسات افضل في إدارة المياه عبر استخدام تقنيات مثل إزالة العشب المستنزف للمياه وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وطرق ري مقتصدة والتحول إلى محاصيل أقل استنزافا للمياه.
كما تنصح أيضاً بحماية الأراضي الرطبة وأشجار المانغروف والغابات لدورها في تحسين جودة المياه والمساعدة في الصمود بوجه الجفاف والفيضانات.
وتقول المنظمة إن إدارة فعالة للمياه يمكن أن تساهم في تحقيق الازدهار حتى في ظل ندرة المياه، وهو ما وفقت فيه بالفعل سنغافورة ومدينة لاس فيجاس الأمريكية.
أما كلفة ذلك حسابيا على العالم بحسب تقديرات المنظمة، فقد لا تتعدى 1% من الناتج المحلي الإجمالي أو ما مقداره 29 سنت يومياً للشخص الواحد بين عامي 2015 و.2030