نشطاء يتظاهرون أمام السفارة الإمارتية في لندن تضامنا مع معتقلين
لندن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
19-10-2014
تظاهر نشطاء لحقوق الإنسان أمام السفارة الإماراتية في لندن، احتجاجاً على ما أطلقوا عليه "عمليات التعذيب وحالات الاختفاء والاعتقال القسري" بحق ناشطين، في الإمارات.
واستنكر المشاركون من الجالية العربية المختلفة تدخل الإمارات العربية بشؤون دول عربية أخرى، وتعذيب معتقلين سياسيين إلى جانب الاعتقال القسري، حسب المحتجين.
وطالب المتظاهرون السلطات الإماراتية الإفراج عن المعتقلين.
وأكد أحد منظمي الاعتصام لصحيفة عربي21 أن هذا التحرك هو البداية في سلسلة تحركات ستكون مستمرة ومتصاعدة؛ للاحتجاج على ما أسماه "العبث الإماراتي بالدول العربية، ومناهضة الثورات، ودعم الثورات المضادة بأموال الشعب الإماراتي الشقيق"، حسب قوله.
ونشر موقع عربي21 نقلا عن رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، محمد جميل، قوله أن "الإمارات لا زالت تمارس سياسية الإخفاء القصري والتعذيب، وهناك عدة جنسيات وقعت ضحية هذه السياسات التي تعتبر جرائم دولية"، حسب الموقع.
وطالب جميل الإمارات بالتوقف عن هذه السياسات والاستمرار بهذا النهج الذي يسيء لسمعتها، حيث لا تملك هذه الدولة أي مصلحة في تعذيب وإخفاء الأشخاص، حد تعبيره.
وأشار إلى الإمارات عضو في الأمم المتحدة، وملتزمة في ميثاق الأمم المتحدة، ويجب عليها احترام هذا الميثاق ووقف "إرهاب" مواطنيها لتعبيرهم عن آرائهم، لافتاً إلى أن مواطنين من دول عربية وقعوا ضحية سياسة الإمارات ومواقفها السياسة تجاه دولهم، وليس للإمارات مصلحة أن تشتري عداء الشعوب الأخرى من خلال سياسة معادية للقيم والمبادئ العربية، حسب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
واعتبر دولة الإمارات تقوم بممارسة تجاه مواطنيها أو المقيمين لديها أو حتى الزوار، في ظل غياب أي سبب قانوني أو منطقي، مشيراً إلى أنها تسعى إلى "نزع اعترافات تحت التعذيب، وتهيئة اعترافات، وتقديمها أمام المحكمة للحكم عليهم".
ودعت حملة "متحدون من أجل العدالة" في وقت سابق إلى "الاحتجاج على الاختفاء القسري والتعذيب في الإمارات، وعلى تضييق الخناق على حرية التعبير، وفرض قيود كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى جريمة إلغاء الجنسيات والاعتقالات والترحيل".