أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، داعياً الى ضرورة الرباط في المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه في وجه الاستهداف الإسرائيلي.
وقال عباس في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الثاني لإقليم القدس، الذي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة بالضفة الغربية، "للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى، قائلاً: "مطلوب أن نكون كلنا مرابطين في الأقصى، ولا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا، ولا يحق لهم دخولها وتدنيسها".
وأكد أن الوضع الآن لا يحتمل أي كلام ولا مطلب سواء خاص أو عام، وينبغي أن يكون لدينا مطلب واحد فقط وهو أن نحمي القدس، في ظل ما تتعرض له من انتهاكات يومية من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأعاد عباس التأكيد على تمسكه بالذهاب إلى مجلس الأمن، وقال في هذا الصدد: "الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي يصدر قرار عن مجلس الأمن بأن الأراضي التي احتلت عام 1969 هي أراضي الدولة الفلسطينية، وهي أراضي تحت الاحتلال وليست كما ترى إسرائيل أنها أراض متنازع عليها".