قالت منظمة هيومن رايتس فرست الأمريكية، إن العنف والإرهاب تزايدا في مصر منذ تولي عبد الفتاح السيسي الرئاسة .
وأوضحت الصحيفة أنه ذلك نتيجة بدء حملة قمعية عنيفة يمارسها ضد خصومه السياسيين ما أدَّى إلى تأجيج التطرف، وإغلاق كافة منافذ المعارضة السياسية السلمية.
وذكرت المنظمة، في تقريرٍ لها، أنها كانت قد حثت وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على التطرق علنًا لما أسمته الانتهاكات الحكومية المصري المستمرة لحقوق الإنسان، خلال زيارته للقاهرة، ولقائه مع السيسي الاثنين الماضي على هامش مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف التقرير أن المنظمة طلبت من وزير الخارجية ألا يدع مجالاً للشك في إبراز التطلعات الأمريكية في إنهاء النظام المصري لـ انتهاكات حقوق الإنسان المتفشية والمستمرة وغير البناءة، وفقاً التقرير.
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية، في تقرير، بالإفراج عن طلاب الجامعات الذين اعتقلهم الشرطة منذ بدء العام الدراسي مطلع الأسبوع الحالي.
وقال جو ستورك، نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الاعتقال الجماعي للطلاب هو بمثابة ضربة استباقية ضد حرية التعبير والتجمع وينبغي أن تكون الجامعات مناطق آمنة لتبادل الآراء بما في ذلك المناقشات السياسية.
ومضى التقرير يقول: على السلطات المصرية إطلاق سراح 110 طلاب جامعيين، اعتقلوا منذ انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف منع تجدد الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت مرارًا منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، وتبدو الاعتقالات تستهدف فحسب النشاط الطلابي السلمي، والحق في حرية التجمع.