يديعوت أحرونوت: حماس تمتحن أعصاب إسرائيل بجثث وأشلاء جنودها
تل أبيب
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
13-10-2014
اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، وتطرقت لما اعتبرته ابتزازا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخصوص ما لديها من جنود أو جثث جنود، إضافة إلى تناول تزايد مصادرة الجيش الإسرائيلي أملاك الفلسطينيين.
وتناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في افتتاحيتها ما قالت إنه "محاولة حماس إرهاق المجتمع الإسرائيلي والجيش بمفاوضات إعادة جثتي جنديين قتلا في العدوان الأخير على غزة"، معتبرة ذلك "امتحانا لأعصاب المجتمع والقيادة الإسرائيليين".
وتضيف الصحيفة إن حماس تستعد لجعل التفاوض على أشلاء جثث الجنود الإسرائيليين حملة إذلال لإسرائيل، وتنوي ابتزازها بتفاوض مرهق، مضيفة أنه يستدل من تصريحات قياداتها في الآونة الأخيرة أن حماس "لم تدرك وضعها الحقيقي في الساحة الإقليمية".
وتابعت الصحيفة أن حماس بدأت في الأسبوع الماضي حربا نفسية، موضحة أنها "تطلق سلسلة تصريحات تشير إلى احتمال امتلاكها أكثر مما نعرف، وزعم إسرائيل أن الحديث عن أشلاء فقط كاذب".
وفي موضوع أخر، أفادت صحيفة "هآرتس" أن ارتفاعا حادا حصل في مصادرة الجيش الإسرائيلي لأملاك الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش أصدر 119 مرسوما بمصادرة أملاك (عينية ونقدية) للفلسطينيين في الضفة الغربية عام 2013، مقابل مرسوم واحد فقط عام 2011، دون تفصيل أي مُلك صودر وبأي حجم وماذا جرى له.
وقالت إنه - حسب أنظمة الطوارئ- يحق للقائد العسكري أن يصادر أي مُلك يعتقد أنه يرتبط بعمل عنيف ارتكب أو يحتمل أن يرتكب في المستقبل، لكن خلافا للإجراء الجنائي الذي يخول المحكمة العسكرية إرجاع المُلك المرتبط بارتكاب الجريمة، كالمال أو المركبات، تتم المصادرة بإجراء إداري غير معلل يقرره القائد العسكري. وفي معظم الحالات يدور الحديث عن مصادرة أموال لعائدين من الخارج عبر جسر اللنبي.
وانتهت هآرتس إلى القول أن استخدام المرسوم كان نادرا قبل ثلاث سنوات، لكن مؤخرا بات الجيش يستخدمه على نطاق واسع.