أكدت الحكومة التركية، اليوم الاثنين (13|10)، وعلى لسان رئيس وزراءها أحمد داود أوغلو، أنها "لن تسمح بزعزعة استقرار البلاد"، مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود رؤية جديدة لديها لمواجهة، من وصفتهم بـ "مثيري الأزمات".
وتطرق رئيس الوزراء التركي، في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع لاتحاد الغرف والبورصات التركية، إلى أحداث الشغب والمظاهرات غير المرخصة التي شهدتها المدن التركية مؤخرا، بذريعة الاحتجاج ضد هجمات داعش على مدينة عين العرب "كوباني" السورية ذات الغالبية الكردية.
وقال أوغلو إننا "سنلجأ إلى البناء في مواجهة المخربين، ولدينا رؤية جديدة في مواجهة مثيري الأزمات، إننا متمسكون بعملية السلام الرامية لإنهاء الإرهاب وإيجاد حل جذري للقضية الكردية في مواجهة من يسعون لتخريبها، ومصممون على حمايتها، لأنها أساس مشروع الوحدة الوطنية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وقدم رئيس الوزراء ، حصيلة للخسائر التي خلفتها الاحتجاجات، مشيرا إلى مقتل 33 مواطنا فضلا عن شهيدين من الشرطة، وإصابة 135 شرطيًّا بجروح، وإحراق 531 سيارة شرطة، و631 سيارة مدنية، إضافة إلى تخريب 1122 مبنى؛ من بينها 214 مدرسة، ومراكز تعليم القرآن الكريم، ومتاحف ومكتبات.